«التضامن» تتعاون مع «الوكالة الأمريكية» لدعم المشروع القومي لتنمية الأسرة

من خلال إطلاق برنامج «أسرة»

«التضامن» تتعاون مع «الوكالة الأمريكية» لدعم المشروع القومي لتنمية الأسرة
إسلام شريف

إسلام شريف

6:28 م, الأربعاء, 22 فبراير 23

شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية إطلاق برنامج “أسرة” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لدعم ركائز المشروع القومي لتنمية الأسرة.

وأكدت أن هناك شراكة مثمرة أقيمت مع الوكالة الأمريكية للتنمية تعود إلى عقد مضى من أجل مكافحة الفقر متعدد الأبعاد، مشيرة إلى ضرورة تنمية الأسرة من خلال دعم المشروع القومي لها.

وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها خلال الفعالية المنعقدة بالمتحف المصري الكبير بالمشاركة في إطلاق برنامج ” أسرة” الذي سيتم تنفيذه من قبل شركاء حقيقيين للحكومة المصرية وهما الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة “باثفايندر”.

وحضر الفعالية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ودانيال روبنستين القائم  بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان.

بالإضافة إلى حضور الدكتور ماجد عثمان ممثل المجلس القومي للمرأة، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ومحمد أبو نار ممثل هيئة باثفايندر ولفيف من الشخصيات الدولية.

وأشارت “القباج” إلى أنها تؤمن بشدة بأن التنمية من المفترض أن تولد في الأسر، وتبدأ بعلاقات معدلة وأنظمة متوافقة، حيث يجب أن يسود احترام حقوق كل فرد من أفراد الأسرة.

وأكدت على ضرورة النظر في الإنصاف ولا يُترك أحد وراء الركب، موضحة أنه يجب التركيز على كل مرحلة من مراحل تطور قطاعاتها المختلفة، بدءًا من الفئات الأكثر ضعفًا.  

تفاصيل عن برنامج “أسرة” الممول من الوكالة الأمريكية

أضافت وزيرة التضامن أن برنامج “أسرة” يتماشى مع البرنامج القومي الطموح لتنمية الأسرة في مصر والذي يعالج الأزمة السكانية من خلال اعتماد نهج تنموي شامل.

وأوضحت أن ذلك النهج التنموي يتم من خلال العمل على خفض الأعداد وتحسين الجودة والسيطرة على النمو السكاني و الارتقاء بالخصائص السكانية، وهي تتبنى ركائز تقديم الخدمات ، والتشريعات، ورفع الوعي، وتنمية القدرات.

وتابعت أن من أهداف برنامج أسرة إدارة البيانات، والمراقبة والتقييم، كما تركز برامج وزارة التضامن الاجتماعي الرئيسية على الأسرة مع أعضائها المختلفين في مختلف الفئات العمرية، ولكن ليس بالضرورة على الصحة ولكن بالأحرى على التنمية.

 بالإضافة إلى دعم تنمية الموارد المؤسسية والبشرية، وكذلك خدمات مراكز وزارة التضامن الاجتماعي لحماية النساء المعرضات للعنف، كما تم دعم الحكومة  في تنفيذ خطة الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية لوباء COVID-19.

وأشارت أن خطة الاستجابة للوباء تمت من خلال دعم المنظمات غير الحكومية الشريكة الرئيسية، فضلا عن توفير معدات الحماية الشخصية ومستلزمات النظافة للفئات الأكثر ضعفاً وسط تفشي COVID-19 وغرفة العمليات المركزية بالهلال الأحمر المصري.

 وأضافت “القباج” إلى أن برامج الوزارة تركز على خدمة الأسر المصرية في جميع أنحاء البلاد وتعمل حاليًا على دعم عدد من الركائز للمشروع القومي لتنمية الأسرة.