«التضامن» تبرم اتفاقيات مع جمعيات أهلية لتطوير 1350 حضانة

من سن صفر حتى 4 سنوات من خلال رفع كفاءة الحضانات ودعم مهارات مقدمى الخدمة والإدارة التنفيذية ومتخذى القرار

«التضامن» تبرم اتفاقيات مع جمعيات أهلية لتطوير 1350 حضانة
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

2:38 م, الثلاثاء, 2 يونيو 20

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة وعدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وهى: مصر الخير وصناع الحياة وخير وبركة وحواء المستقبل والتنمية الشاملة والجمعية الشرعية وذلك لتطوير دور الحضانات فى مصر للأطفال من سن صفر حتى 4 سنوات من خلال رفع كفاءة الحضانات ودعم مهارات مقدمى الخدمة والإدارة التنفيذية ومتخذى القرار.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى إن هذه الشراكة تقوم على تطوير 1350 حضانة و100 مركز أسرة من خلال 27 بروتوكولا ويبلغ التمويل في المرحلة الأولى من البروتوكول 64 مليون جنيه.

وتمثل 25% من إجمالى التكلفة وتنص البروتوكولات على رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للحضانات وتوفيق أوضاعها وتدريب القائمين على رعاية الأطفال والتوعية المجتمعية.

وأضافت أنه لن يكون هناك نجاح إلا بالشراكة مع الجمعيات الأهلية وهو سلوك تدعمه وزارة التضامن الاجتماعى من خلال التنفيذ مع الجمعيات الشريكة خلال الفترة المقبلة لنتمكن من الوصول إلى المناطق النائية والريفية المحرومة من هذه الخدمات.

وأضافت القباج أن الاستثمار في البشر هو شعار وزارة التضامن والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموي وتقديم الجانب النفسي للأطفال لوضع أيدينا على القدرات التي يمتلكها والتي من الممكن أن تكون خاصة لبعض الأطفال وعي أيضا فرصة للاكتشاف المبكر لأي صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية.

كما تحقق الحماية الاجتماعية لأن الحماية ليست فقط دعماً نقدياً ولكن مجموعة من الخدمات التي تتكامل مع بعضها البعض.

وأشارت إلى أن الطفولة المبكرة أكثر رحلة يبدأ فيها الاستثمار في البشر من خلال تطوير الجانب النفسي المعرفي والمعلوماتي والعاطفي لذا تنسق الوزارة رؤيتها في تنمية الطفولة المبكرة وتطوير الحضانات ورفع كفاءتها وزيادة أعدادها، للوصول إلى 60% من الأطفال في هذه الفئة العمرية يلتحقون بالحضانات.

ولفتت القباج إلى أن تنمية الأطفال والتحاقهم بالحضانات يؤدي إلى تنمية الاقتصاد القومي فما يلقاه الطفل من اهتمام في هذه المرحلة ينعكس على الأسرة والمجتمعات المحلية والاقتصاد بشكل عام، يعطى فرصة أكبر للأمهات للعمل والتنمية الاقتصادية، مؤكدة أن تعطيل فترة الحضانة يعطل قوى الأم ويُعوّد الطفل على التبعية.

وقالت القباج إن الوزارة تعمل على توفير حضانات للأطفال ذوي الإعاقة تعمل على رعاية وحماية وتنمية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتطوير قدراتهم.

وقدمت القباج الشكر إلى الوزارات الشريكة وهم وزارة الداخلية ووزارة الصحة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومى للسكان وبنك ناصر الاجتماعى.