أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ، أن الوزارة تستهدف الوصول إلى 4 ملايين أسرة في برنامج تكافل وكرامة الذي بدأته الوزارة نهاية عام 2014، حيث مر بمراحل مختلفة، حتى وصل مع الضمان الاجتماعي إلى 3.8 مليون اسرة، كما أن أزمة كورونا أتاحت دعما نقديا للمرشدين السياحيين وعدد الفئات من الاخري.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي ، في كلمتها خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان في البرلمان ، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الأحد، وبحضور اللواء محمد درويش مستشار الاتصال السياسي بوزارة التضامن الاجتماعي والمستشار محمد القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي وشادي عبدالله زلطة المستشار الإعلامي للوزارة وأمينة طراف معاون وزيرة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية، أن هناك 8.5 مليون اسرة مسجلة في برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة .
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج فرصة يؤهل الاشخاص للالتحاق بسوق العمل بهدف تمكينهم اقتصاديا، كما بدأت الوزارة التوجه نحو الوحدات الانتاجية من أجل تنشيط حركة الانتاج الزراعي في الريف.
كما نفذت الوزارة العديد من التدخلات خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” عبر برنامج سكن كريم وتنفيذ القوافل الطبية والبيطرية.
كما شددت علي أن هناك اهتمامًا بملف الحضانات، موضحة موافقة السيد رئيس الجمهورية على توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة، ومؤكدة أن الحضانات تشكل تهديدًا على حياة الاطفال سيتم غلقها.
وأشارت نيفين القباج إلى أن الوزارة تتوسع في ملف “2 كفاية” و”مودة” خاصة في الجامعات.
كما تم افتتاح 24 وحدة تضامن اجتماعي داخل الجامعات الحكومية، كما تتضمن الوحدة بنك ناصر الاجتماعي من أجل زيادة وعي الشباب والطلاب بالادخار.
مشددة علي ان وزارة التضامن الاجتماعي تقدم خدمة التعافي من الادمان مجانية ويتم تنفيذ كشف علي السائقين والجهاز الوظيفي للدولة.
مشيرة إلى أن نسبة التعاطي انخفضت بشكل كبيرا ، كما أن الوزارة تنفذ تطويرا شاملا لمركز البحوث الجنائية والاجتماعية، فضلا عن تنفيذ مرصد اجتماعي.