قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تعمل على تنفيذ تدخلات مختلفة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة تشمل تغطية 1.2 مليون من ذوي الإعاقة بالدعم النقدي “كرامة”.
وأوضحت وزيرة التضامن أن تكلفة تلك التدخلات الخاصة بذوي الإعاقة تقرب من 6 مليارات جنيه سنويا، واستصدار 1.1 مليون بطاقة خدمات متكاملة.
جاء ذلك ضمن افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث الذي تنظمه كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في القاهرة، تحت عنوان: «الرعاية الشرعية والقانونية لذوي الهمم في ضوء رؤية مصر 2030».
وتابعت القباج: الوزارة تضع حقوق الفئات الأولى بالرعاية على رأس أولوياتها في جميع برامجها وتدخلاتها، حيث تتبنى الوزارة قضية تكافؤ الفرص من منظور العدالة الاجتماعية والدمج المجتمعي.
وأشارت إلى أن ذلك يعكس بداية حقيقية لانطلاقة مجتمعية لتحسين حياة عشرات الألوف من الشباب المصريين من أصحاب العزيمة وأهل التحدي الذين يتمتعون بقدرات مختلفة، وتمكينهم من تحويل طاقاتهم إلى عمل وإنتاج وثمار تعود بخيرها على أرض مصر.
وأضافت أن الوزارة تقدم خدمات الرعاية والتأهيل من خلال 528 كيانًا تأهيليا، بالإضافة إلى إنشاء 31 وحدة تضامن اجتماعي بجميع الجامعات المصرية توفر أجهزة تعويضية للطلاب المكفوفين ومترجمي إشارة للطلاب الصم وضعاف السمع، وتقوم بدفع المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين.
تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي الثالث
وشهدت وزيرة التضامن افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وحضر المؤتمر الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور حسن صلاح الصغير أمين هيئة كبار العلماء، والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى.
واستهلت “القباج” كلمتها بأن الجامعات لم تعد فقط منابر للعمل وإنما لها دور ريادي أصيل كفاعل نشط في الحياة العلمية والثقافية وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أشادت في كلمتها بعراقة جامعة الأزهر التي تقترب من حوالي 100 عام، وأن طلاب الجامعة والمعاهد الأزهرية يبلغ عددهم 3.5 مليون من الطالبات والطلاب، بالإضافة إلى استضافتها لحوالي 60 ألف طالب وافدين من 113 دولة.