أعلنت وزارة التضامن الإجتماعي عن إكتمال وصول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية استعدادًا لأداء مناسك الحج حيث وصل أمس الأربعاء إلى مكة المكرمة آخر الأفواج، ويقدر عددهم بـ 467 حاجا قادمين من محافظات المنيا وأسيوط والبحر الأحمر، ليصل بذلك إجمالي حجاج الجمعيات الأهلية إلى 5250 حاجًا وصلوا إلى الأراضي المقدسة.
وفتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي خط تواصل دائم مع الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية، لمتابعة أوضاع حجاج الجمعيات الأهلية، والاطمئنان على الحالة الصحية الخاصة بهم، وتقديم كافة الخدمات لهم لكي يؤدوا المناسك في سهولة ويسر.
كما حرصت القباج على متابعة كافة الاستعدادات الخاصة بتصعيد الحجاج على صعيد عرفات، موجهة بضرورة متابعة وتفقد المخيمات على صعيد عرفات ومنى، لحظة بلحظة لضمان توفير جميع الخدمات للحجاج، وذلك قبل استلام المخيمات التي سيتم تصعيد الحجاج إليها يوم التروية الاثنين المقبل.
ومن جانبه طمأن أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية وزيرة التضامن الاجتماعي على أوضاع بعثة حجاج الجمعيات الأهلية، وكذلك حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن هناك تتسيقًا كاملًا بين البعثة الطبية لوزارة الصحة وبعثة وزارة التضامن الاجتماعي، لمتابعة حالة الحجاج وتواجد العيادات الطبية طوال الـ 24 ساعة لتقديم كافة الاستشارات الطبية وتوقيع الكشف الفوري فى حال وجود أى شكوى، مؤكدًا أن الحالة الصحية للجميع مستقرة.
وأضاف عبد الموجود أن هناك اجتماعات مستمرة يعقدها مع أعضاء البعثة والمشرفين لمراجعة كافة التفاصيل الخاصة بخطة تصعيد الحجاج على صعيد عرفات، مشيرًا إلى أن مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية على صعيد عرفات يتوافر بها كافة الخدمات، كما أن المخيمات مكيفة الهواء وبها خدمة إعاشة كاملة ويتوفر بها كافة الاحتياجات من المياه والعصائر والوجبات، فضلا عن تقديم الإرشاد والتثقيف بشكل مستمر من خلال الوعاظ والواعظات.
وأشار رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية إلى أنه من المقرر أن تستلم البعثة المخيمات، حيث سيتم التأكد من توافر كافة الخدمات المتفق عليها، كما أن هناك خطة زمنية سيتم تنفيذها خلال تصعيد الحجاج، وسيتم ذلك على مراحل حتى لا يحدث تكدس خلال مراحل التصعيد، وذلك من أجل توفير الراحة والتيسير على جميع الحجاج حتى تسكينهم فى المخيمات بالمشاعر المقدسة.