«التصديري للصناعات الهندسية» و«ناس» يوقعان مذكرة تفاهم لتأهيل العمالة الفنية

تهدف إلى تأهيل جيل من الكوادر الفنية الملمة بكافة التطورات العالمية

«التصديري للصناعات الهندسية» و«ناس» يوقعان مذكرة تفاهم لتأهيل العمالة الفنية
المال - خاص

المال - خاص

11:55 م, الأربعاء, 28 أغسطس 24

وقع المجلس التصديري للصناعات الهندسية اليوم مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات (ناس)
إحدى شركات مجموعة سامكريت، تهدف إلى تعزيز برامج التدريب المهني والفني في قطاع الصناعات الهندسية، والتي تعد خطوة حيوية نحو توفير العمالة المدربة وتأهيل جيل من الكوادر الفنية الملمة بكافة التطورات العالمية فى مجال الصناعة في مصر، ومن ثم الارتقاء بجودة وبالتالى حجم الصادرات الهندسية.


وقام بتوقيع مذكرة التفاهم من جانب المجلس التصدي مي حلمي المدير التنفيذي، ومن جانب أكاديمية ناس ديفيد نبيل – المدير العام للأكاديمية ، بحضور داليا تادرس رئيس قطاع تطوير الأعمال لمجموعة سامكريت.

وأعرب الطرفين عن حماسهما تجاه مشروع التعاون، وتطلعهما لمشروع تعاون ناجح من اجل توفير أحد أهم عوام نجاح الصناعة وزيادة الصادرات و هو العنصر البشري المحترف.

مي حلمي: الاتفاقية تأتي في ضوء استراتيجية الدولة لتوفير الكفاءات في العمالة الفنية المدربة


تقول مي حلمى المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية أن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء استراتيجية الدولة للنهوض بالصناعة المصرية وتوفير الكفاءات في العمالة الفنية المدربة، حيث تبرز الحاجة الملحة الى وجود كوادر مهنية مؤهلة ومدربة بكفاءة عالية، خاصة ان الصناعات الهندسية تتطلب عمالة كثيفة ومهارات متخصصة.


وأضافت حلمى أن هذا للتعاون سوف يسفر عن تطوير عدد من المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع المستثمرين الصناعيين من القطاع الخاص، لتخريج دفعات متتالية من العمالة المدربة المطلوبة محلياً و دولياً، و من ثم إحداث توسع فى نشاط الشركات العاملة فى مجال الصناعات الهندسية، لتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع الصناعات الهندسية


كما ذكرت حلمي أن هذه الشراكة تُعتبر خطوة مهمة نحو تحسين قدرات القوى العاملة في القطاع الصناعى فى مصر، وتعزيز الابتكار، ودعم الأهداف الاقتصادية الوطنية.


أوضحت حلمي أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية يلعب دورًا رئيسيًا في دعم وتطوير صادرات الصناعات الهندسية من خلال تقديم الدعم للمصدرين لتحسين منتجاتهم ومواردهم البشرية. يشمل دور المجلس تعزيز القدرات من خلال مشروعات متعددة وبرامج بناء القدرات التي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة في الإنتاج والتسويق، مما يساهم في تحسين جودة الصادرات وتعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق الدولية، وتحقيق استراتيجية فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي و هو الوصول بالصادرات المصرية الى 145 مليار دولار في عام 2030.

ديفيد نبيل: لا سبيل للنمو الاقتصادي بشكل قوي بدون صناعة قوية


كما أعرب ديفيد نبيل الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات – ناس ان الشراكة تتصق مع الدور الريادي الذي تقوم به الاكاديمية في بناء قنوات مستدامة لبناء قوى عاملة مؤهلة ومحترفة تخدم احتياجات الصناعة بهدف ان تصبح الصناعة المصرية أكثر تنافسية على مستوي السوق المحلي والدولي، حيث انه لا سبيل للنمو الاقتصادي بشكل قوي بدون صناعة قوية ومن ثم يجب التكاتف علي بناء العنصر البشري الذي يعتبر من أهم العوامل المطلوبة لتحقيق التنمية الصناعية بمعايير الجودة العالمية لاختراق الأسواق الدولية، خاصة اذا ما كانت العمالة مدربة ومؤهلة فنياً وسلوكياً.


كما أضاف نبيل ان الشراكة تتواكب في نفس اتجاه رؤية الدولة المصرية بالعمل علي تطوير التعليم والتدريب الفني لتخريج الأعداد المطلوبة من العمالة المدربة للوفاء باحتياجات الصناعة و ذلك من خلال الشراكات بين أصحاب المصلحة مما يساهم في تحقيق استراتيجية و رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي 2030 وتحديد فيما يخص دعم الصناعة و تطوير العنصر البشري.


تأسست أكاديمية ناس في ديسمبر 2012 كشركة تابعة لمجموعة التنمية الصناعية (IDG)، أحد المطورين الصناعيين الرائدين في مصر، وإحدى الشركات التابعة لمجموعة سامي سعد الصناعية SAMCRETE.


لخدمة نمو اقتصادي شامل فإن أكاديمية ناس تقول إنها “تربط ما بين الصناعة وقوى عاملة مؤهلة لتمكين الطرفين من بناء القدرة التنافسية والقيمة المضافة في مجالاتهم المهنية من خلال برامج وشهادات ذات معايير دولية”.


و أكاديمية ناس تعتقد وفق بيانها أن “الصناعة المصرية عليها الأخذ بزمام المبادرة لإعادة بناء المؤهلات الفنية والقدرة التنافسية للقوى العاملة حتى تستعيد موقعها التنافسي الصحيح في السوق العالمية”.


كما تؤمن أيضًا أكاديمية ناس وفق البيان بأن “لدى قوى العاملة المصرية القدرة على استعادة مكانتها الرائدة في المنطقة، اذا توافرت لها القنوات المناسبة لبناء مستقبل مهني احترافي والتركيز على حق كل فرد في التطوير وبناء مستقبله”


وتستند رؤية الاكاديمية و سعيها الدائم إلى “لعب دور رئيسي في بناء نظام بيئي لسوق العمل المهني المحترف يؤدي الى التقدم الاقتصادي في مصر والمنطقة من خلال نموذجها الرائد للتعليم الفني والتدريب المهني عالي الجودة”.