«التربية والتعليم» تعلن إتاحة المناهج للصفوف من 4 ابتدائي إلى 3 ثانوي على موقعها الإلكتروني

في جميع المواد الدراسية

«التربية والتعليم» تعلن إتاحة المناهج للصفوف من 4 ابتدائي إلى 3 ثانوي على موقعها الإلكتروني
عمر سالم

عمر سالم

1:41 م, السبت, 10 فبراير 24

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي بضرورة توفير جميع مصادر التعلم التى تساعد أبناءنا الطلاب في كفاءة عملية التعليم والتعلم، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية، أطلقت على موقعها الإلكترونى المحتوى التعليمي للفصل الدراسي الثاني (المواد التعليمية والتدريبية) في جميع المواد الدراسية المقررة للصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثالث الثانوى، وذلك عبر الرابط التالي:

‏https://moe.gov.eg/ar/elearningenterypage/e-learning

ويتناول المحتوى تقديم المواد التعليمية بأسلوب سهل مبسط وشرح وافٍ للمعارف والمفاهيم الأساسية لكل وحدة دراسية من المنهج الدراسي مع الاستعانة بالأشكال والرسوم التوضيحية فى صياغة خرائط المعارف والمفاهيم التي تساعد الطلاب على الربط بينها، واستنتاج العلاقات بين أجزاء المنهج بشكل ميسر مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب بمستوياتهم المتفاوتة في عملية التحصيل.

وقد حرصت الوزارة، في إطار المحتوى المقدم، على تدريب الطلاب على حل الاختبارات من خلال توفير عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج ، حيث تتنوع هذه الأسئلة لقياس نواتج التعلم المستهدفة بكافة مستوياتها المعرفية من تذكر وفهم بسيط إلى الفهم العميق.

كما تشمل الأسئلة جميع المواضع محل التقييم فى الوحدات الدراسية لتكون الاسئلة بمثابة أداة تعلم وتقييم ذاتي للطالب.

يأتي إطلاق هذا المحتوى التعليمي على موقع الوزارة في إطار جهود الوزارة لتوفير جميع مصادر التعلم المتاحة من قنوات ومنصات تعليمية؛ من أجل مصلحة أبنائنا الطلاب والأسرة المصرية وتحقيق جودة التعليم والتعلم.

وبالتوازي مع تسلم الطلاب الكتب الدراسية في المدارس، تعلن الوزارة إتاحة الكتب الدراسية لكافة الصفوف الدراسية على موقع الوزارة كخدمة إضافية للطلاب.

وقد وجه الدكتور رضا حجازى رسالة للطلاب بمناسبة إطلاق المواد التعليمية والتدريبية للفصل الدراسي الثاني قائلا : “مرحلة البناء تعتمد بشكل أساسي على سواعد أبنائها وخاصة فئة الشباب، ولذا فإننا نعمل جاهدين على بناء جيل جديد يمتلك مهارات الحياة التي تمكنه من أدوات القرن الحادي والعشرين ولا شك أن دور التعليم يعد دورا محوريا لتحقيق هذا الهدف، ومن هذا المنطلق فإننا نعمل على تطوير المنظومة التعليمية بكافة أدواتها من أجل تمكين أبنائنا من تعليم ذو جودة عالية”.

وتابع الوزير: “أقدم لأبنائى الطلاب الخدمات التعليمية التي تسهم في ذلك إلى جانب الكتاب المدرسي من مواد تعليمية تتضمن المفاهيم الرئيسية بشكل مبسط يسهم في تأصيل الفهم العميق وييسر لهم عمليات التحصيل والتعليم فضلا عن تدريبهم على مفردات ونوعيات من الأسئلة تكون بمثابة أداة للتعلم، وتحقيق نواتج التعلم بكافة مستوياتها المعرفية من تذكر وفهم بسيط وفهم عميق.