نادية صابر:
كشف مصدر مسئول لـ”المال”، عن فوز التحالف الامريكي البلجيكي بتنفيذ تكريك القناة الجانبية بشرق بورسعيد بمشاركة كراكتين احداهما «نايل ريفير» المتواجدة حاليا بقناة السويس واخري جديدة لم تشارك باعمال تكريك قناة السويس الجديدة وهي كونجو ريفير.
وقال المصدر انه تم فتح المظاريف الاسبوع الماضي، واختير التحالف الامريكي البلجيكي المسمي اعلاميا تحالف الامل بعد ان عرض اسعارا منخفضة مقارنة بالتحالف الاماراتي الهولندي المعروف بتحالف التحدي.
وقال ان التحالف الفائز سيقوم بتكريك القناة الجانبية بطول ٩.٥ كيلو متر، بهدف توفير ممر ملاحي منفصل لميناء شرق بورسعيد بعيدا عن حركة عبور السفن داخل مجري قناة السويس .خاصة أن انتظار السفن ادي الي هروب العديد من الخطوط الملاحية الي موانئ اوروبية .
يذكر أن «الأمريكي البلجيكي» يضم شركة جريت ليكس الأمريكية وديمي دريدجينج انترناشيونال البلجيكية وقد شارك التحالف في تكريك قناة السويس الجديدة بمنطقة التفريعة الغربية للبحيرات بالقطاع السادس حيث شارك بـ ١٣ كراكة وقامت برفع ٤٦.٢ مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.
وفي تصريحات سابقة قال أحمد أمين مستشار وزير النقل لقطاع النقل البحري، إن هيئة قناة السويس أعلنت عن البدء فى تنفيذ مشروع القناة الجانبية بناء على دراسة قام بها أحد مكاتب الاستشارات الهولندية عام 2008 بشأن تطوير ميناء شرق بورسعيد.
وتدخل القناة ضمن بنود تعاقد شركة قناة السويس للحاويات التى تدير محطة الحاويات الوحيدة بميناء شرق بورسعيد مع الحكومة.
وتوقع «أمين» انخفاض تكاليف مشروع القناة الجانبية من 90 مليونا إلى 60 مليون دولار، بسبب أن هيئة قناة السويس من المقرر ان تستغل الكراكات التى قامت بتنفيذ مشروع القناة الجديدة مما يخفض مصروفات شحن تلك المعدات، لافتا إلى ان مشروع القناة الجانبية يحتاج إلى تكريك 13 مليون متر مكعب ومتوقع انتهاء التنفيذ فى غضون الـ7 شهور المقبلة.