رد التجارى وفا بنك على التقارير التى نشرت على مواقع التواصل الإجتماعى خلال الساعات الماضية بخصوص اصابة احد موظفيه بفيروس “كورونا” حيث أكد البنك فى بيان ، ان حالة الاصابة هى لأحد الموظفين بالمقر الرئيسى للبنك وأن حالته مستقرة ويخضع للعلاج من قبل وزارة الصحة.
وقال البنك أنه قام بكافة الاجراءات الوقائية بشكل استباقى قبل ظهور ايه حالات به حيث تجتمع اللجنة التنفيذية ولجنة ادارات الازمات بالبنك على الاقل مرة واحدة كل يوم اعتبارا من الخميس 5 مارس من الشهر الجارى للوقوف على اخر المستجدات واتخاذ ما يلزم من قرارات تجناً لحدوث اى عدوى داخل اماكن العمل.
تطهير وتعقيم مبنى البنك بالكامل
واضاف البنك فى البيان الذى حصلت “المال” على نسخة منه ، انه اعمالا لمبدأ الشفافية وانطلاق من مسؤوليته تجاه الموظفين فقد قام البنك على الفور بإبلاغ جميع الموظفين فور التأكد من ثبوت حالة الإصابة إضافة إلى اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة والموصى بها من قبل وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية والبنك المركزي المصري.
وتابع :” مع تطهير وتعقيم المبني بالكامل وحصرجميع الموظفين الذين تعاملوا او اختلطوا بالمصاب ومنحهم إجازات فورية اعتباراً من اليوم للقيام بإجراءات الحجر المنزلي المتعارف عليها “.
كما قام البنك أيضا بإخطار جميع العملاء الذين اختلط بهم الزميل المصاب لكي يتخذوا نفس الإحتياطات وقد أبدوا إمتنانهم لحرفية البنك وعلاقاته المتميزة بعملائه.
سلامة وأمن الموظفين على رأس أولويات المؤسسة
ويؤكد التجاري وفابنك إيجيبت أن سلامة وأمن الموظفين والعملاء تأتي على رأس أولويات المؤسسة وأن اللجنة التنفيذية ولجنة إدارة الأزمات بالبنك في اجتماع دائم لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من فرص انتشار الفيروس والتصدي لهذه الأزمة العالمية.
واضاف “نتابع بشكل لصيق الحالة الصحية للموظف العزيز ونتمنى له نيابة عن جميع العاملين بالبنك الشفاء العاجل.
المركزى يلزم البنوك بـ 22 إجراء لمواجهة تداعيات كورونا
وكان البنك المركزى المصرى، قد الزم جميع البنوك المحلية، لإتخاذ اجراء لمواجهة فيروس كورونا المستجد. حسب مستند حصلت عليه جريدة المال.
ومن بين الإجراءات نشر الوعى بين العاملين بالبنك ، توفير المطهرات ووضع آلية للتعقيم والتطهير المستمر وتبخير خزائن البنكنوت ،تعزيز سبل استخدام التكنولوجيا كبديل للاجتماعات (الفيديو أو المكالمات الهاتفية … الخ)
، وإلزام العاملين بالإفصاح عن أماكن تواجدهم حال السفر خارج البلاد ، والحصول على اجزاة اجبارية فور العودة، و التوسع فى استخدام الوسائل الالكترونية فى تداول المستندات داخل وخارج البنك (الماسح الضوئى، البريد الالكترونى على سبيل المثال)بالاضافة الى توفير أجهزة ومعدات للكشف المبكر عن الفيروس