«التأمين» يضمن تعويض خسائر «الممتلكات» و«الزراعى» و«البحرى»

وإرشادات للفلاحين بآليات مواجهته

«التأمين» يضمن تعويض خسائر «الممتلكات» و«الزراعى» و«البحرى»
جريدة المال

الصاوي أحمد

إبراهيم الهادي عيسى

10:08 م, الأثنين, 11 سبتمبر 23

أكد الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز المناخ الزراعي، أن إعصار دانيال ربما يسبب بعض الأضرار في المنطقة الشمالية المحاذية للدلتا، كاشفًا أن الأرز والبطاطس والقطن من أبرز المحاصيل التى قد تتضرر من الإعصار.

وطالب «فهيم» المزارعين بتوخي الحذر فيما يتعلق بعدم ري المزروعات خلال تلك الفترة، وكذلك مقاومة مخلفات الأعصار برش المحاصيل بالمغذيات .

الأرز والقطن والبطاطس أبرز المحاصيل المهددة

يذكر أن المركز يرسل تقارير دورية عن المناخ أسبوعيًا للوقاية من الأخطار التي تضرب المحاصيل في بعض الأوقات .

على صعيد متصل، أكد إيهاب خضر، وسيط التأمين وعضو مجلس الإدارة المعتمد وخبير الإدارة الإستراتيجية أن وثائق «الزراعى» تتضمن تعويض العملاء عن الخسائر التي تلحق بالمحاصيل فى حالة مصاحبة الأمطار الغزيرة والرعدية لإعصار دانيال.

وقال إن أخطار الزلازل والهزات الأرضية دائمًا ما تلحق بـ”الكوارث الطبيعية” فى وثائق التأمين الزراعى.

وأضاف “خضر” أن وثائق تأمين الممتلكات لا تتضمن فى تغطياتها التعويض عما يصيب المبانى من خسائر جراء الأعاصير أو الزلازل، إلا إذا كانت ببنود إضافية فى البوالص العادية لـ”المنشآت”، بينما يمكن إلحاقها، بتكاليف أخرى تحت مسمى “الكوارث الطبيعية”.

وأوضح أن إعصار دانيال يتجه ببطء شرقًا نحو شمال غرب البلاد، وقد يصل معدل هطول أمطاره خلال اليومين المقبلين إلى 50 ملليمترًا، حسب المراصد العالمية، ما يجعل شركات التأمين تلجأ لتعويضات عملاء “الزراعى” و”الممتلكات”.

وأشار “خضر” إلى أن مخاطر الأعاصير مغطاة بوثائق تأمين النقل البحرى لهيكل السفينة، إذ تعوض عن أخطار البحار، المشتملة على طرح البضاعة فى المياه للحفاظ على الجسم الخارجى للمراكب، والزلازل والبراكين والصواعق.

وأفاد بأن شروط التأمين البحرى للبضائع (A) و(B) تغطى الأضرار الجزئية أو الكلية التى تصيب البضاعة المؤمن عليها، إثر التفريغ الاضطرارى لها فى ميناء اللجوء لقاء الزلازل وتسرب المياه إلى العنابر بسبب الأمطار والصواعق.

وطالب “خضر” الاتحاد المصرى للتأمين بسرعة أخذ الإجراءات المطلوبة لتدشين “مجمعة الكوارث الطبيعية”، أسوة بـ”النووية”، بتصميم منتجات تناسب الوقت والمكان والواقع، لمواكبة للأحداث والمستجدات المناخية الجديدة.