التأمين البحرى يشهد انتعاشًا متواضعًا وتوقعات بتراجع أقساطه بسبب «كورونا»

ما زالت هناك نتائج سلبية على البحرى بسبب استمرار كورونا

التأمين البحرى يشهد انتعاشًا متواضعًا وتوقعات بتراجع أقساطه بسبب «كورونا»
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

1:57 م, الجمعة, 18 سبتمبر 20

انتعاشًا متواضعًا في سوق إعادة التأمين البحري خلال عام الاكتتاب 2019، لكنه يحذر من أن مستقبل السوق لا يزال غير واضح بسبب جائحة كورونا Covid-19.

وكشف الاتحاد الدولى أن إعادة التأمين على الشحن البحري قدَّرت أقساط التأمين البحرى بقيمة 28.7 مليار دولار فى عام 2019، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 0.9% عن عام 2018.

أوروبا تستحوذ على 46.3% من إجمالى أقساط البحري

ولفت ، تليها آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 31.8%، وأمريكا اللاتينية بنسبة 10.3%، وأمريكا الشمالية بنسبة 5.3%.

وأشار إلى انخفاض حصة أوروبا العالمية بشكل طفيف من 46.4%، بينما ارتفعت حصة آسيا بشكل طفيف من 30.7% فى عام 2019.

أما بالنسبة لقسط النقل البحري العالمي حسب نوع الأعمال، فاستمرت الشحنات في تمثيل أكبر حصة بنسبة 57.5% في عام 2019، وهياكل 24.1%، والطاقة البحرية 11.7%، والمسئولية البحرية 6.8%.

وحذّر  فيليب جراهام، رئيس لجنة تقصّي الحقائق والأرقام في الاتحاد الدولى للتأمين البحرى IUMI، من أن هذه البيانات لا تأخذ في الاعتبار الآثار التي ستُحدثها جائحة COVID-19 على السوق البحرية، هذا العام.

وقال إن وتأثير COVID على أسواق التأمين البحري.

تقلص السفر والشراء أبرز أسباب التراجع

وتشير أرقام نسبة الخسارة اعتبارًا من عام 2019 إلى بدء انتعاش متواضع في قطاعي الهياكل والبضائع، واستمرار التوازن الهشّ في قطاع الطاقة، ولكن لا يزال الوقت مبكرًا، وسوف يتضح مدى تأثير COVID-19 على هذه الاتجاهات في المستقبل.

وتتمثل إحدى نتائج 19 COVID في أن العامة من الناس أصبحت تسافر وتشترى أقلّ، وهو ما تُرجم إلى عدد أقل من المطالبات، حيث شهدت فئات معينة من السفن استخدامًا أقل.

وكشف الاتحاد الدولى  IUMI أن قطاعات السوق المختلفة تفاعلت بشكل مغاير مع COVID-19، مع تأثيرات كبيرة على الرحلات البحرية، وكذلك قطاع الحاويات.

لكن الأسواق الأخرى، مثل ناقلات النفط الخام، كان أداؤها أفضل بكثير، ولا سيما من الطلب على التخزين العائم.

التأثيرات السلبية لجائحة كورونا بدأت منذ الربع الثانى 2020

وعلّقت نائب رئيس لجنة الحقائق والأرقام التابعة، لـ”IUMI”، أستريد سيلتمان، بأن نتائج الشحن والهيكل بدأت فعليًّا الانتعاش إلى حد ما في عام 2019، لكن من مستوى منخفض للغاية.

وتابعت سيلتمان قائلة إنه مع وصول COVID-19 والتغييرات ذات الصلة التي تأتي بكامل قوتها، اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2020، زادت درجة عدم اليقين التي تحيط بمستقبل الاكتتاب البحري بشكل كبير مرة أخرى.

ومع ذلك، فإنه نظرًا لأن التأمين البحري يدور حول التعامل مع المخاطر، فإن الصناعة واثقة من التعامل مع هذه التحديات الإضافية بطريقة مهنية.