أكد البيان الختامي، لمؤتمر قمة دول منظمة التعاون الاسلامي «إعلان مكة»، الذي انعقد في المملكة العربية السعودية ، أن الدول الأعضاء ترفض أي مشروع أو خطة للتسوية لا تتفق مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجدد البيان على أن القضية الفلسطينية محورية للأمة الإسلامية ، مشددا على التضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي ، حتى حصوله على حقوقه ،داخل دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا البيان الدول الاعضاء الى اجراءات مناسبة ضد الدول التي نقلت سفارتها الى القدس.
وافتتح العاهل السعودي ، الملك سلمان القمة السلامية في دورتها الرابعة عشر ، مساء الجمعة، وهي ثالث القمم التي استضافتها المملكة العربية السعودية ، بعد عقد قمة خليجية ، وأخرى عربية استثنائية، الخميس، على خلفية تعرض منشأت نفطية سعودية ، وسفن قبالة موانئ الامارات ، لهجمات بطائرات مسيرة ، وتتهم المملكة جماعة الحوثي المدعومة من ايران بالوقوف وراء تلك الهجمات .
وأدان البيان الختامي الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة.
واعلان مكة هو اول رد فعل رسمي من دول منظمة التعاون الإسلامي اتجاه لما ما يسمى بصفقة القرن ، وهي خطة لتسوية القضية الفلسطينية ، تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ، ولم تعلن عن تفاصيلها رسميا حتى الأن .
كما أكد البيان رفض ربط الإرهاب باي جنس أو دين ، ورفض الطائفية والمذهبية بجميع اشكالها ومظاهرها وتشجيع الجهود الوطنية التي تسعى إلى محاربة التطرف والطائفية.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمتين العربية والإسلامية ، وعرض الرؤية المصرية ، لضمان استقرار أمن الخليج بشكل حازم وحكيم ، واعاد التأكيد على أن أمن منطقة الخليج ، جزئ من الأمن القومي المصري .
كما شدد على أن القضية الفلسطينية، ستظل هي القضية المحورية واساس عدم الاستقرار بالمنطقة، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه ويقيم دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .