كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن خطط الحكومة لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة، مشيرة إلى استعانة الوزارة بالتجارب الأوروبية لمواجهة تلك الأزمة.
جاء ذلك خلال كلمتها بجلسة الاستطلاع والمواجهة للجنة الإدارة المحلية برئاسة المهندس أحمد السجينيي، بحضور وزراء البيئة والزراعة والتنمية المحلية، وممثلي الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان، وذلك للنقاش والحوار حول أزمة الحيوانات الضالة في مصر.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعي للاستفادة من تجارب العديد من الدول الأوروبية في مواجهة أزمة الكلاب الضالة بضوابط حاسمة نجحت من خلالها في تحقيق أهدافها، والتي كان مفادها ضمان تعديلا تشريعيا، وتوفير الإمكانيات المادية، والتنسيق بين الدور الحكومي والمجتمعي للجمعيات المهتمة بحقوق الحيوان.
وأوضحت الوزيرة أن الرؤية المصرية لابد أن تكون فى هذا الإطار، مشيرة إلى ضرورة الاطلاع علي تجارب الخارج والاستفادة منها بإيجابية.
وقالت إن ظاهرة الكلاب الضالة بدأت تتفاقم خلال الفترة الأخيرة، وان الدراسات والأدلة الإرشادية وكيفية الحفاظ على الكلاب ضرورية حتى لا تتعرض للسعار.
ونوهت إلى أن العلاج يحتاج قاعدة البيانات وأنه سيتم عقد ورشة عمل تضم الخبراء والمتخصصين.
وقالت إننا نسعى لتحقيق التوازن البيئي والحفاظ على مصلحة المواطن من خلال خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى.
وتحدثت وزيرة البيئة عن تأثر المجتمع السيناوى بالظاهرة مؤكدة إلي أن هذه الإشكالية لها علاقة مباشرة بالتوازن البيئي، حيث أن جنوب سيناء تتعرض لخلل في التوازن البيئي بسبب هجوم الكلاب علي بعض الكائنات الأخرى، بالإضافة إلى انتقال الأمراض إلى الحيوانات الأخرى التي تباشر دورها الهام في الحياة، مشيرة إلى أن وزارة البيئة على استعداد للمشاركة والحوار.