شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP 27 في جلسة حول “يوم الطاقة والاستجابة للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات”، في اليوم الموضوعي الخاص بالطاقة، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وبمشاركة جينفير غرانهولم وزير الطاقة بالولايات المتحدة و كادري سيمسون المفوضية الأوروبية للطاقة ووزير الموارد المائية والكهرباء بدولة الكونغو الديمقراطية ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ.
أوضحت أن الجلسة ركزت على المستوى الدولي والانتقال العادل للطاقة والذي يعتمد على التخطيط لاي نوع من مزيج الطاقة وخطة الطاقة ومواءمتها مع خطط خفض الانبعاثات، وضرورة توطين التكنولوجيا على حسب قدرات الدولة من حيث الموارد والتصنيع والقدرات.
واستعرضت الوزيرة تجربة مصر فى إضافة 10 جيجا وات للطاقة المتجددة قبل 2030 ،وإحلال محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز الطبيعي لتكون الدولة أكثر طموحا لتحقيق المزيج الخاص ب 42% بحلول عام 2030 بدل من عام 2035.
وأضافت الوزيرة عندما أعدت مصر استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050، حددت أهداف ثابتة، لكن حزمة المشروعات الخاصة بها قد تتغير كل فترة بما يتناسب مع المتغيرات.
وأشارت إلى ثلاث معايير أساسية هامة للتخطيط لانتقال الطاقة لتمهيد الطريق للعالم لمواجهة أزمة الطاقة، وهي أن تكون خطط مدروسة ومدعمة ومنخفضة التكلفة، بحيث يتم خلالها تحديد أهم المسارات والممارسات والدراسات التي تدعم تقييم فاعلية خليط الطاقة، وأن تكون ذات تكلفة غير باهظة يمكن تحملها على المستوى الوطني، وتقدم نقل التكنولوجيا كجزء من اتفاق باريس، ومدعمة بالبيئة الداعمة من السياسات والإجراءات والحوافز وإشراك القطاع الخاص، وتحديد أدوار القطاع الحكومي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يجب أن تكون هناك مراحل انتقالية لإستبدال استخدام الغاز فى مصر والوصول إلى طموحات صافي الانبعاثات الصفري، مضيفة أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مورد طاقة واحد مقابل آخر ، حيث يجب أن يكون لدينا مزيج طاقة مستدام يضمن أمن الطاقة، مشيرة إلى أن الغاز الطبيعي وقود انتقالي.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر تعمل بالتوازي مع ذلك على خطة قوية لزيادة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، والتي بدأت من خلال الإصلاحات المؤسسية والتشريعية في عام 2013 وتضمنت القياس الصافي والتغذية في التعريفة حيث أدت إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية، كما حددت المساهمات المحددة وطنيًا المحدثة هدفًا طموحًا يتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 33٪ ، والذي سيتم تحقيقه من خلال خطة تعزيز استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 42٪.