أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه طبقًا لتقرير دراسة ومتابعة الأحمال الكهربائية من خلال مركز التحكم القومي التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تحقق هذا العام وفر محقق في إنتاج الطاقة الكهربية بما يقدر ١٨٠ ميجاوات – ساعة نتيجة مشاركة مصر في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار “ساعة الأرض” هذ العام ٢٠٢١ وذلك خلال نهاية الشهر الماضى من الساعة 8:30 وحتى 9:30 مساء.
وأشارت بانضمام سكان جمهوية مصر العربية إلى الملايين حول العالم في التعبير عن تضامنهم مع الجهود الرامية إلى التصدي للأخطار الناجمة عن ظاهرتي الاحتباس الحراري والتغير المناخي ورفع الوعي بالقضايا البيئية الملحة من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية خلال “ساعة الأرض” التي احتفل بها العالم من 8:30 إلى 9:30 مساء السبت (٢٧ مارس ٢٠٢١)، حيث شاركت أبرز المعالم الرئيسة والسياحية والمباني الحكومية في الحدث عبر إطفاء أضوائها لمدة ساعة.
وتقدم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالشكر لوزارة البيئة والعاملين على جهودهم فى دمج السياسات البيئية التى تهدف للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة حيث تساهم تلك الفاعليات فى ارتفاع مؤشرات الوعى بالمخاطر البيئية وتوعية قطاع كبير من المواطنين بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية أثناء “ساعة الأرض” للمساهمة فى ترشيد استهلاك الكهرباء لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
جدير بالذكر أن مبادرة “ساعة الأرض” حدثٌ عالمي سَنوي ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى المبادرة، حيث وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3,5 مليار شخص.
وقد أنطلقت المبادرة العالمية “ساعة الأرض” من سيدني باستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ.