«البيئة» تنظم البرنامج التدريبي الثالث للشباب في مجال مراقبة ورصد الطيور المهاجرة

د. ياسمين فؤاد تشيد بزيادة نسبة المشاركات فى البرنامج للعمل فى مجال مراقبة الطيور

«البيئة» تنظم البرنامج التدريبي الثالث للشباب في مجال مراقبة ورصد الطيور المهاجرة
عصام عميرة

عصام عميرة

3:20 م, الأحد, 4 أبريل 21

فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدمج الشباب في برامج حماية البيئة والتنوع البيولوجى، نظمت الوزارة البرنامج التدريبي الثالث لإعداد الكوادر الشبابية فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة.

جاء البرنامج تحت عنوان «تعريف وتصنيف الطيور المهاجرة.. خاصة الطيور الحوامة» بمركز التميز البيئي بجبل الزيت، وذلك من خلال مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحده الانمائى وبيرد لايف إنترناشيونال وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة و بمشاركة المركز الإقليمى لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وأيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى ممثلا عن وزارة البيئة.

وأشارت فؤاد إلى أن البرنامج التدريبى يهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية للعمل في مجال مراقبة الطيور بمحطات طاقة الرياح بخليج السويس، من خلال تعريفهم بأنواع الطيور المهاجرة وكيفية تحديدها والأساليب الحديثة للرصد والمراقبة، إضافة إلى عرض أهمية الطيور المهاجرة بيئيا كونها أحد أهم مؤشرات صحة النظم البيئية وتنظيفها الطبيعية وكأحد الملقحات النباتية الهامة واقتصاديا، من خلال توفير فرص العمل ببرامج السياحة البيئية وسياحة مشاهدة الطيور وعلميا كمؤشر مهم للتغيرات المناخية ومادة مهمة لإجراء البحوث والدراسات وبرامج الرصد و دورها فى حفظ التوزان البيئي والتنوع البيولوجي.

وأشادت فؤاد بزيادة مشاركة الإناث فى البرنامج فى دورته الحالية اللاتى وصلت نسبة مشاركتهن لحوالى 25 % من المتدربين من اجمالى 35 مشاركًا من الشباب حديثي التخرج من الجامعات المصرية الحكومية، وكذلك المجتمع المحلي برأس غارب وأسوان وبعض من باحثي البيئة بقطاع حماية الطبيعة تم اختيارهم وفق التخصصات العلمية المناسبة للعمل في هذا القطاع الواعد ليتم تدريبهم على يد خبراء وطنيين فى هذا المجال.

يذكر أن العمل في مجال مراقبة الطيور يعد من المجالات الواعدة خاصة مع الالتزامات الدولية الخاصة بحماية الطيور المهاجرة، ما يتطلب إعداد كوادر وطنية للتدريب لتلبية احتياجات العمل فى هذا المجال الواعدة وبما يسهم فى حماية تلك الأنواع .