رفعت وزارة البيئة حالة الطوارئ فى المحميات الطبيعية لاستقبال الطيور المهاجرة مع بدء عودتها إلى موطنها فى أوروبا وآسيا حيث تقع مصر ضمن أهم مسارات هجرة الطيور.
ويمر بمصر أكثر من 500 نوع من الطيور خلال فصلى الربيع والخريف، إذ تقضى الكثير من الطيور الشتاء فى المناطق الرطبة بمصر مما يجعلها مشتى دولى مهم للطيور المائية، بحسب وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وقال الدكتور زكريا الشناوى عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، ردًا على سؤال “المال” حول خطورة نقل الفيروسات والأمراض من خلال الطيور إن الطائر يحمل الأمراض وينقلها من خلال الهجرة بين الدول.
ولفت إلى أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات ومنها تشكيل فرق استطلاع لمسارات تلك الطيور داخل الحدود المصرية لفحصها للاطمئنان على حالتها الطبية والتأكد من خلوها من الأمراض.
وأوضح أن هناك نوعين من نقل المرض بين الطيور وهى الطائر يحمل الفيروس ولكن لايتأثر به بشكل مباشر ويطلق عليه «كارير»، بينما هناك طائر آخر يحمل المرض ويموت به أثناء رحلته ويؤثر على أى طائر يختلط به، مطالبا بتنظيم العديد من الدورات التدريبية لتأهيل الأطباء البيطريين للتعامل مع تلك الأمراض والحالات.
وفى هذا السياق قال مصدر فى وزارة البيئة إنه تم إنشاء أول مركز تجريبى لإنقاذ الطيور فى جنوب سيناء لتوفير الرعاية البيطرية للطيور فى رحلة هجرتها، والعمل على دمج الشباب فى قطاع حماية الطيور المهاجرة.
ولفت إلى أنه تمت مراقبة الطيور بمحطات طاقة الرياح والتنسيق مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتنفيذ برامج غلق المحطات عند الطلب، بالإضافة إلى القيام بحملات تفتشية لضمان منع الصيد الجائر.