«البيئة» تعتمد آلية جديدة للتقدير المالى للأضرار والمخالفات بالمحميات الطبيعية

لتحقيق الردع المطلوب فيما يخص التعديات على النظم البيئية الأرضية

«البيئة» تعتمد آلية جديدة للتقدير المالى للأضرار والمخالفات بالمحميات الطبيعية
عصام عميرة

عصام عميرة

12:50 م, السبت, 19 ديسمبر 20

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن موافقة مجلس إدارة جهاز شئون البيئة باجتماعه الـ55 بالإجماع على الآلية الجديدة للتقدير المالى لقيمة الأضرار البيئية والمخالفات الناتجة عن حوادث تدمير الموارد الطبيعية الأرضية بالمحميات الطبيعية، لتحقيق الردع المطلوب فيما يخص التعديات على النظم البيئية الأرضية، مما تعمل على وجود أسلوب موحد للتقدير المالى لقيمة الأضرار البيئية الناتجة عن حوادث تدمير تلك الموارد بالمحميات الطبيعية.

يأتي ذلك استكمالًا لجهود الوزارة لإحداث نقلة نوعية فى صون الموارد الطبيعية بالمحميات الطبيعية وتطوير ادارتها وفق النظم العالمية بما يحقق استدامة مواردها.

وزيرة البيئة : الأسلوب يحقق العدالة فى حماية الموارد الطبيعية

وأوضحت ياسمين فؤاد أن هذه الآلية تحقق الحماية للموارد الطبيعية بالمحميات الأرضية، وتستكمل خطة الوزارة للإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية البحرية والأرضية، كما تحقق العدالة البيئية ونفاذ القانون في محاسبة الجهة المتسببة في الضرر وتحصيل التعويضات العادلة المرتبطة بالأضرار الناجمة عن الحوادث والمخالفات البيئية بالمحميات الأرضية لدعم عملية الإصحاح الإيكولوجي للموارد الطبيعية المدمرة نتيجة الحوادث، وكذلك التعويض عن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن التدمير.

وأكدت فؤاد أن عملية تحصيل الغرامات ليس الغرض منها تحصيل الأموال ولكن تحقيق الردع العادل للمخالفين، بما يضمن سلامة النظم الأيكولوجية بالمحميات الأرضية وعدم المساس بها كأحد مدخلات الاقتصاد القومى وحق الأجيال القادمة.

وأضافت وزيرة البيئة أن آلية تقدير قيمة الأضرار المادية الناجمة عن تدمير الموارد الطبيعية التى تم اعتمادها يتمثل فى تطبيق معادلة مناسبة لتقدير التعويض المالى للمخالفات بالمحميات الأرضية، وهذه المعادلة تستند إلى المعايير الدولية التى يتم استخدامها في العالم.

وقد تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر للقائمين على وضع الآلية الجديدة لتقدير المخالفات بالمحميات الطبيعية بقطاع حماية الطبيعة لما بذلوه من جهد لخروج الآلية بهذا الشكل التى تحقق الحماية للموارد الطبيعية ويضمن حق الدولة والأجيال القادمة بالموارد الطبيعية.