ذكرت وزارة البيئة فى تقريرها ان رصد أزمة تلوث الهواء الحادة ومساعدة متخذى القرار للوقوف علي الوضع البيئي بالنسبة لملوثات الهواء لاتخاذ الإجراءات المناسبة ووضع الاستراتيجيات والخطط والأولويات للحد من تلوث الهواء ورصد اتجاه ومستويات التلوث على مدى زمنى طويل وإجراء أبحاث لتحديد التأثيرات الصحية للتعرض لملوثات الهواء على مدى زمنى قصير أو طويل.
بالاضافة الى انه تم التعاقد مع معمليين مرجعيين هما المعمل المرجعي لنوعية الهواء بالمعهد القومي للمعايرة والمعمل المرجعي بجامعة عين شمس للتأكيد على جودة التحاليل والاختبارات والمراقبة وإمداد المساعدة لمؤسسات الرصد، بما في ذلك توفير ومراقبة جودة الخدمات الخارجية من خلال تطبيق متطلبات الأيزو 17025 والتي تهدف إلي تطبيق ك أوجه تفعيل نظام الجوده وتأكيدها بكل مراحل التشغيل والرصد. وتقوم المعامل المرجعية بالتالي بالتفتيش والمتابعة علي محطات الرصد اللحظي بالشبكة و إعداد برنامج معايرة خارجية لضبط أداء أجهزة الرصد وتنظيم برنامج تدريبي لرفع كفاءة المعايرة الداخلية بالشبكة وإجراء أعمال معايرة لأجهزة القياس اللحظي.
وشدد التقرير على انه تم اتخاذ بعض القرارات مثل تعديل اللائحة التنفيذية لقانون البيئة مرتين فى عامى 2005 ، 2011 ، تتضمن دراسات تقييم الأثر البيئى دراسة عن نوعية الهواء والأحمال البيئية بمنطقة المشروع ، اعداد المواشرات البيئية وتقرير حالة البيئة المصرى عن نوعية الهواء بمصر وترتيب مصر بين دول العالم فى الناحية البيئية، واعداد المقارنات بين النتائج الصادرة من محطات الرصد التابعة للجهاز ومحطات الرصد التابعة للجهات والوزارات الاخرى مثل ( وزارة الصحة – هيئة الطاقة الذرية – الارصاد الجوية )، وإستخدام البيانات الصادرة فى إعداد نماذج التشتت والانذار المبكر بالملوثات ، البدء فى إعداد كود مصرى موحد لطريقة القياس يتم اتباعه بجهات الرصد المختلفة، تقييم نوعية الهواء بالمناطق ذات الانشطة المختلفة ( صناعية – مرورية – سكنية – تجارية) .
واوضح التقررير خطة تطوير الشبكة والتى تتمثل فى رفع كفاءة تشغيل وصيانة الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط حيث يتم تزويد المحطات بإجهزة سحب متعددة المداخل وأجهزة حماية أجهزة الرصد من الأخطار مثل زيادة احمال الكهربائي أو تعطل أجهزة التكييف وتحديث معدات وبرامج التشغيل القائمة للحصول على نتائج أكثر دقة للملوثات بإمداد بعض المحطات بأجهزة نقل بيانات حديثة، وزيادة عدد المحطات على مستوى الجمهورية للمساهمة في رصد نوعية الهواء في أكبر قدر ممكن للتجمعات السكانية، ورصد العوامل الجوية بمعظم محطات الرصد اللحظى حتى يمكن تحديد المصادر المؤثرة على نوعية الهواء بالمناطق المختلفة وذلك بتركيب محطات متكاملة للأرصاد الجوية وإعادة تقييم للمناطق المقام بها محطات الرصد نظرا لتغيرات المصادر المختلفة والتوصيف النوعى الذى تم تأسيس شبكة الرصد عليه.