«البيئة» تبحث استخدام «الكاوتش» كأحد بدائل الوقود

كشف وزير البيئة الدكتور خالد فهمى،أنه بصدد عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع وزير الصناعة لاستخدام «الكاوتش» كأحد بدائل توليد الطاقة للمصانع، بجانب الفحم.

«البيئة» تبحث استخدام «الكاوتش» كأحد بدائل الوقود
جريدة المال

المال - خاص

11:45 ص, الأربعاء, 18 فبراير 15

كتبت ـ آية رمزى:

كشف وزير البيئة الدكتور خالد فهمى،أنه بصدد عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع وزير الصناعة لاستخدام «الكاوتش» كأحد بدائل توليد الطاقة للمصانع، بجانب الفحم.

وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن «الكاوتش» يستخدم فى معظم دول العالم دون أن يسبب أزمات بيئية، بسبب تطبيق معايير الاستخدام الآمن لدى حرقه فى افران المصانع، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك لا يستخدم إلا فى صناعات معينة لأفران محددة.

وتبحث وزارة البيئة بحسب فهمى بدائل عديدة لاستحداث مصادر جديدة للطاقة لمساعدة الصناعات القائمة فى ظل تراجع إمدادات الحكومة لها بمصادر الطاقة الطبيعية مثل الغاز الطبيعى، ولتقليل الاعتماد الكلى على «الفحم»، خاصة أن «الكاوتش» يتم حرقه للتخلص منه فى تجمعات القمامة، على حد قوله.

وأعلن فهمى فى تصريحات مسبقة أنه سيبحث مع وزير الصناعة إزالة «الكاوتش» من قائمة المواد الخطرة، فى ظل اختلاف الخبراء فى مصر على إمكانية استخدامه، مشيرا إلى انه تم تشكيل لجان من الوزارة خلصت إلى عدم وجود مشاكل فى حال الالتزام بتطبيق المعايير والشروط البيئية.

فى سياق آخر أشار فهمى إلى استعداد الوزارة خلال الفترة المقبلة للقاء عدد من الخبراء المكسيكيين لمناقشة أزمة تقليل الانبعاثات الضارة لعوادم السيارات، لافتاً إلى أن المكسيك لها خبرة كبيرة فى هذا المجال، حيث نجحت فى تحويل عشرين عامًا من أسوأ دول فى نوعية الهواء إلى أكثرها نقاء.

وأشار فى إطار التعاون الدولى مع الدول الأخرى إلى استعداد الوزارة لمناقشة أفضل تكنولوجيات إعادة تدوير المخلفات الزراعية مع وزيرى البيئة الهندى والصينى وذلك على هامش مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المقرر عقده فى مارس المقبل فى مصر. 

وفى إطار المحميات الطبيعية قال فهمى إن الوزارة بصدد إعادة طرح محمية وادى الجمال ومحمية وادى الريان كحزمة أولى من المحميات للاستفادة من الأنشطة الاقتصادية بها بحق انتفاع، خلال الفترة المقبلة.

وأشار الوزير أن الوزارة ستعيد طرح محمية وادى الجمال بعدما لم يتقدم لها سوى شركة واحدة، فى الطرح الأول الذى قامت به الوزارة.

واضاف فهمى أن المرحلة تنتظر إتمام المرحلة الاولى من طرح المحميتين، لتكتسب الخبرة الكافية التى تستطيع على أساسها طرح باقى الحزم مما قد يحقق لها فوائد أكبر.

وتابع فى سياق ذلك أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير محميات جنوب سيناء رأس محمد ومحمية البحر الأحمر الشمالية بتكلفة مقدرة بحوالى 20 مليون جنيه من الوزارة من المقرر بمقتضاها إعادة هيكلة البنية الأساسية للمحميات على ان يتم الانتهاء منها بنهاية العام المالى الحالى فى شهر يونيو القادم.

وبالتطرق لمشروع إنشاء ممر مائى لمحمية رأس محمد، الذى أعلن عنه الوزير من فترة،  قال إن الوزارة أجلت المشروع لحين التوصل للدراسات الأفضل للمشروع بالتنسيق مع السفارة الإيطالية لما لها من خبرة سابقة فى إنشاء تلك الأعمال.

وتعانى المحميات الطبيعية البالغ عددها 30 محمية تابعة لوزارة البيئة من تضاؤل الامكانيات المالية المتاحة لها لدى الوزارة حيث صرح الوزير من قبل عن احتياجها ما لا يقل عن 200 مليون جنيه لتطويرها والاستفادة بالانشطة الاقتصادية داخلها، فى حين أن ميزانية البيئة لا تتعدى 300 مليون جنيه، يتم تخصيص 20 مليون جنيه منها للمحميات.

جريدة المال

المال - خاص

11:45 ص, الأربعاء, 18 فبراير 15