أجرى الدكتور صلاح حافظ، الرئيس السابق ، خلال كلمته في ندوة بعنوان “طرق وأساليب مسؤولة تجاه البيئة والموارد الطبيعية”، مقارنة بين أنواع الطاقات على الأرض، مؤكدًا أن بعضها ستشهد طفرة كبيرة وتزيد استخدامها بشكل كبير في السنوات المقبلة، خاصة الطاقة النووية.
الطاقة النووية لحياة أفضل
وأشار حافظ، على هامش اليوم الثاني للمنتدى الدولى للطاقة النووية بنسخته الحادية عشر “أتوم إكسبو 2019” بمدينة سوتشي الروسية، تحت عنوان “الطاقة النووية لحياة أفضل”، إلى ما يتعلق بأهمية القضاء على الطاقة المرتبطة بالكربون والانتقال إلى الطاقة النووية والطاقة الصديقة للبيئة.
وأوضح أن استخدام الغاز سيزداد في الأعوام الثلاثين المقبلة 10٪ بسبب الحاجة إلى الطاقة كطاقة متجددة لم يطور نفسه بما يكفي اقتصاديًا وفعالًا بحيث يمكنه استبدال الطاقات الأخرى.
وعن أهمية التخلص من الطاقة ذات البصمة الكربونية والانتقال إلى الطاقة النووية والطاقة الصديقة للبيئة، أضاف حافظ أن استخدام الغاز سيزداد بنسبة 10% لوجود احتياج إليه، وأن الطاقة المتجددة لم تتطور بالقدر الكافي اقتصادياً وفعلياً بحيث يمكنها الإحلال محل الطاقات الأخرى.
وأضاف أنه يتوقع أن تكون الطاقة النووية أفضل من الوقود الأحفوري لأنها صديقة للبيئة وأكثر استدامة من حيث الانبعاثات، علمًا بأن معظم التوقعات التي تستند إلى معلومات إقليمية وعالمية حول السياسات والتقنيات النووية تتوقع حدوث توسع في الطاقة النووية على مدار الثلاثين عامًا القادمة.
توسيع التعاون الدولي في مجال الطاقة النووية
وحول أهمية المؤتمر وطرق توسيع التعاون الدولي في مجال ، أكد صلاح حافظ على أهمية بناء برامج لمخاطبة المجتمعات حول أهمية الطاقة النووية من أجل محو المفاهيم الخاطئة عن الطاقة النووية.
وأضاف أنه من الناحية البيئية، وهو الأهم دائماً، سيكون لتغير المناخ عواقب وخيمة على الكوكب إذا لم يتم اتخاذ خطوات صارمة لمعالجة هذه الظاهرة المدمرة.
وفيما يتعلق بالتخلص من النفايات النووية، والتي تمثل أكبر شاغل يهم تطبيقات الطاقة النووية، قال الدكتور صلاح حافظ إنه خلال المنتدى، تم تقديم طرق وتقنيات جديدة ومتقدمة حول هذا الموضوع وكذلك حول طرق تخزين أو التخلص أو إعادة استخدام النفايات النووية.