البيئة: إستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة تراعي برامج التكيف مع التغيرات المناخية

وأضاف " اباظة" خلال كلمتة بمؤتمر كلايمثون للتغيرات المناخية ، اننا نعمل في وزارة البيئة علي دمج البعد البيئي في كافة المشاريع الصناعية والقومية، وذلك بهدف الحفاظ علي البيئة

البيئة: إستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة تراعي برامج التكيف مع التغيرات المناخية
عصام عميرة

عصام عميرة

2:24 م, الجمعة, 25 أكتوبر 19

قال حسين أباظة كبير، مستشاري وزارة البيئة، إن إستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة تراعي برامج التكيف مع التغيرات المناخية.

وأضاف حسن أباظة – خلال كلمته بمؤتمر كلايمثون للتغيرات المناخية – أننا نعمل في وزارة البيئة علي دمج البعد البيئي في كل المشروعات الصناعية والقومية، بهدف الحفاظ علي البيئة.

وتشارك مصر للعام الثاني في مؤتمر ” كلايمثون” العالمي لقضايا تغير المناخ، برعاية وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة.

جاء ذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعدد من شركاء التنمية من هيئة التعاون الدولي الألماني GIZ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بالإضافة إلي عدد من الشباب والقطاع الخاص وخبراء العمل البيئي في مصر.

قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إن مشاركة مصر فى هذا الحدث العالمي تأتى فى إطار اهتمام الدولة برفع الوعى لدى الشباب بقضايا البيئة، ومنها التغيرات المناخية.

ويعقد مؤتمر ” كلايمثون”، في مختلف دول العالم على مستوى القارات الستة وذلك للعالم الثاني ويضم أكثر من 5 آلاف مشارك من 113 دولة منها دول فرنسا، إسبانيا، السويد، النرويج، روسيا، أستراليا، ونيجيريا وغيرها من خلال مجموعة من منظمات المجتمع المدني غير الهادفة للربح.

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، ناقشت مع الدكتورة كارين كيمبر المدير العالمي للبيئة بالبنك الدولي – على هامش مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك – برنامج التعاون المعتزم إطلاقه هذا العام للحد من التلوث الهواء وتغير المناخ.

واستعرضت وزيرة البيئة تفاصيل البرنامج الجديد للحد من تلوث الهواء بمصر خاصة القاهرة لارتفاع الكثافة السكانية بها.

وذلك من خلال عدة إجراءات على المستويات المؤسسية من تعديل للتشريعات وتحديث للبناء المؤسسي.

وإجراءات تنفيذية للحد المباشر من التلوث مثل إحلال أتوبيسات وغيرها بمركبات جديدة تعمل بالكهرباء أو الغاز الطبيعي.

ويهدف البرنامج لنشر الخضرة والأشجار المعمرة والمثمرة وأشجار الظل للاستفادة من المساحات المتاحة داخل المدن وعلى اطرافها.

وذلك للحد من تأثير التلوث والعواصف الترابية والاستفادة من قدرات القطاع الخاص لزراعة أشجار مثمرة أو تنتج منتجات يمكن تسويقها.

كما يأتي ذلك أيضا لضمان استدامة تلك المشروعات مستقبلاً.

ومن المقرر أن تزور بعثة البنك الدولي مصر الأسبوع القادم لمقابلة خبراء وزارة البيئة والوزرات المعنية من النقل والتنمية المحلية والري.

وذلك بهدف وضع الخطة التنفيذية للبدء في البرنامج والذي يعد الأكبر من نوعه في مصر .