اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع بالبورصة المصرية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بقيمة 353.1 مليون جنيه، وذلك بعد استحواذهم على 16.8% من التداولات.
وذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة، وصل “المال” نسخة منه، أن العرب فضّلوا الشراء بقيمة 39.1 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
بينما لم يشر تقرير البورصة إلى حجم تعاملات المصريين بينما أظهر استحواذهم على 75.7% من التداولات.
وشهدت مؤشرات البورصة ارتفاعات جماعية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وسط مشتريات للمستثمرين المصريين والعرب.
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.75% ليصل إلى 11755 نقطة، ومؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.79% إلى 2191 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 2.09% إلى 3232 نقطة.
وأغلقت البورصة المصرية جلسة أمس الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على صعود جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للمصريين والعرب، وبيعي للأجانب، وقيم تداولات 1.2 مليار جنيه على الأسهم.
وأغلقت البورصة المصرية جلسة الأربعاء على صعود جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للمصريين والعرب، وقيم تداولات بلغت مليار جنيه على الأسهم،كما أغلقت جلسة الثلاثاء على صعود ملحوظ بقيم تداولات بلغت 1.3 مليار جنيه على الأسهم.
بينما أغلقت جلسة الاثنين على هبوط ملحوظ لمؤشراتها وسط اتجاه بيعي للعرب والأجانب بحجم تداولات مليار جنيه على الأسهم، وكذلك أغلقت جلسة الأحد على هبوط جماعي، وسط اتجاه بيعي للعرب والأجانب، وشرائي للمصريين، وقيم تداولات ضعيفة على الأسهم.
وتوقع خبراء تحليل فنى فى وقت سابق اتجاه المؤشر الرئيسى إلى مستوى 11800 نقطة خلال الأسبوع الحالى، بدعم تحول المستثمرين نحو الأسهم القيادية، ودخول سيولة من صفقة استحواذ تحالف الدار على السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك».
ويرى الخبراء أن ما سيدعم موقف السوق الفترة المقبلة هو حسم الملفات التى أثرت بشدة عليه الفترة الماضية، وأبرزها الضرائب، إلى جانب هدوء حالة المضاربات التى سادت السوق الفترة الماضية.
وقال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السوق تشهد عملية تجميع حاليًا مع الأخبار الإيجابية التى شهدتها الفترة الماضية، وأبرزها طرح حصة %10 من شركة أبوقير للأسمدة حصلت عليها صناديق استثمار عربية وأجنبية، وتنفيذ صفقة استحواذ الدار الإماراتية على شركة سوديك بنحو 6 مليارات جنيه.
وتابع: إن هناك اتجاهًا قويًا من المستثمرين نحو الأسهم القيادية، ما يُمثل أمرًا إيجابيًا ومحفزًا للسوق، خاصة عقب سيطرة الأسهم الصغيرة وحركة المضاربات لفترة طويلة.