شهدت تراجعات جماعية خلال تداولات الأسبوع الحالي، مدفوعة بضغط بيعي للمستثمرين المصريين وسط انخفاض ملحوظ في قيم وأحجام التداولات “السيولة”.
وانخفض مؤشر “Egx30” الرئيسي بنسبة 1.5 %، ليصل إلى 14876 نقطة، ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.5%؛ ليسجل مستوى 658 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.4% ليُغلق عند 1682 نقطة.
وذكر تقرير صادر عن البورصة، وصل “المال” نسخة منه، تراجع رأس المال السوقي 1.67% ليسجل 810 مليارات جنيه، وانخفاض التداولات 600 مليون جنيه؛ لتصل إلى 4.6 مليار جنيه مقابل 5.2 مليار الأسبوع الماضي.
واتجهت تعاملات كل من المستثمرين الأجانب والعرب إلى الشراء بصافي 45.7 و84 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المصريون للبيع دون أن يشير إلى قيم في هذا الشأن.
قال سعيد الفقي مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية إن الأداء المتباين والحالة العرضية ما زالت تُسيطر علي أداء السوق منذ 3 شهور تقريبًا يتحرك خلالها المؤشر الرئيسي ما بين مستويات 14600 نقطة كمنطقة دعم و15200 نقطة مقاومة.
وأوضح أن المؤشر الرئيسي تراجع للمرة الثانية بعد اقترابه من نقطة المقاومة المذكور، نتيجة ضعف القوى الشرائية وانخفاض معدلات السيولة.
ولفت إلى أن هناك حالة من الترقب تُسيطر علي المستثمرين، انتظارًا لتنفيذ صفقة جلوبال تيلكوم، إضافة إلى غياب المحفزات وعدم تطبيق آلية الشورت سيلينج التي أقرت من الرقابة المالية من قترة، كذلك عدم تحديد موعد لتنفيذ طروحات حكومية جديدة.
وتوقع “الفقي” استمرار الأداء العرضي بين 14600 و15200 حتي ظهور جديد من حيث الإعلان عن تنفيذ صفقة جلوبال أو أي محفزات جديدة.