واصلت مؤشرات البورصة المصرية صعودها المحدود الممتد من الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم الإثنين مدعومة بمشتريات المستثمرين العرب.
وارتفع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 20984 نقطة، ومؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.43% إلى 1998 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الاوسع نطاقا 0.42% إلى 2923 نقطة.
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة، أمس الأحد، على هبوط جماعى بين مؤشراتها وسط اتجاه بيعى للعرب وشرائى للمصريين والأجانب.
واختتمت البورصة تعاملات الخميس الماضى على أداء صاعد بين مؤشراتها وسط اتجاه شرائى للأجانب وبيعى للمصريين والعرب.
وتوقع خبراء سوق المال مسارًا صاعدًا للبورصة المصرية، خلال الأسبوع الحالى، بدعم خفض الفائدة، وارتفاع مؤشرات السوق الذى فاق التوقعات الأسبوع الماضى، نتيجة الإعلان عن لقاح لفيروس كورونا.
وكانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى قد قررت، في اجتماعها الخميس الماضى، خفضًا فى أسعار الفائدة نسبته 0.5% لتصل إلى 9.25% للإقراض، و8.25% للإيداع، ومع هذا الخفض يصبح إجمالى خفض الفائدة منذ بداية العام 4%.
وأعلنت شركتا فايرز وبيونتك عن تطوير لقاح لفيروس كورونا، أثبت فعاليته بنسبة تتجاوز 90%، وفق ما ظهر فى نتائج الاختبارات الأولية.
وقال محللون إن حزمة من أسهم القطاعين الصناعى والعقارى، التى لديها معدلات اقتراض مرتفعة، ستحقق استفادة من خفض الفائدة، وأبرزها حديد عز، والقلعة للاستشارات المالية، وبالم هيلز.
وقال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن تحركات السوق، الأسبوع الماضى، فاقت التوقعات، مدعومة بالإعلان عن لقاح فيروس كورونا.
وتوقّع عبد القادر تحرك المؤشر الثلاثينى فى نطاق 10900 و11350 نقطة، هذا الأسبوع، وتحرك سهم التجارى الدولى المهيمن على تحركات المؤشر فى نطاق 61.80 و66.40 جنيه، مقارنة بنحو 64.8 جنيه.
وأرجع التحركات الإيجابية المتوقعة للسوق إلى خفض الفائدة، ونتائج الأعمال الجيدة التى أظهرتها الشركات مؤخرًا، وأبرزها سوديك، والشمس للإسكان والتعمير.