واصلت مؤشرات البورصة المصرية حالة الهبوط الممتدة منذ الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء وسط اتجاه بيعى للأجانب وقيم تداولات ضعيفة.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.81% عند مستوى 14065 نقطة ، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.07 % عند مستوى 524 نقطة حتى الساعة الواحدة ظهرا.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 233 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 3.5 مليون جنيه و24 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والعرب والأجانب للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 9 مليون جنيه و 15 مليون جنيه و 3 مليون جنيه و1.5 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 35 سهم من إجمالى 158 سهما متداولا،بينما هبط 83 سهم وبقى 40 سهم دون تغير.
محللون : صعود البورصة مرهون بتحرك egx30 أعلى من 14140 نقطة
وقالت بحوث شركة ” إن التوقعات الصاعدة لمؤشرات البورصة المصرية تظل قائمة طالما إنها تتحرك حاليًا أعلى مستويات 14140 نقطة.
ونصحت المتعاملين في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، بالانتقائية خلال الفترة الحالية، وحددت مستوى إيقاف الخسائر عند14130 نقطة، موضحةً أن تمكن المؤشر من تخطي مستوى 14500 نقطة سوف يعزز من فرصة الصعود نحو 14800 نقطة ثم 15100 نقطة .
وأوصت بشراء سهم “أجواء للصناعات الغذائية” بالقرب من 3.50 جنيه، موضحةً أن اتجاه السهم حاليًا عرضي، متوقعة أن يتحرك السهم لأعلى قليلاً نحو مستوى 3.80 جنيه ثم مستوى 3.95 نقطة .
وقال أحمد فهيم رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الشروق» لتداول الأوراق المالية، إن السوق ما زالت تمر بمرحلة تصحيح للهبوط العنيف الذى مرت به قبل أسابيع تتخللها عمليات جنى أرباح طبيعية غير مقلقة.
وأشار «فهيم» إلى أن المؤشر الرئيسى يتحرك بين مستويات الدعم 14200 و14300 نقطة والمقاومة المهمة عند 14650 نقطة، موضحا أن المستوى الأخير يمكن اختباره خلال الأسبوع الجارى.
ولفت إلى أن السوق ما زالت تتحرك فى اتجاه صاعد على المدى الطويل وتحاول تكوين مراكز شرائية للدخول فى نفس الاتجاه على المدى القصير لكن انخفاض أحجام التداول ما زال يمنعها من الاستقرار فى هذا الاتجاه.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى لوحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.