يتوقع خبراء أن تشهد البورصة المصرية ارتفاعا الأسبوع الحالي وعلى المدى القصير بدعم اختراق مستوى المقاومة 10500 نقطة، والذى أغلقت فوقه بنهاية جلسة الخميس الماضى عقب محاولات عدة لتجاوزه، فضلاً عن احتمال تخفيف التدابير المتخذة لمكافحة تفشى عدوى فيروس كورونا المُستجد.
حركة تصحيحية لأعلى مع احتمال تخفيف إجراءات مكافحة انتشار كورونا
ويرى محللون أن السوق على موعد مع مستوى 10800 نقطة هذا الأسبوع، مؤكدين أن هذا الارتفاع ما هو إلا حركة صعودية تصحيحية عقب تراجعات الأسابيع الماضية.
وكانت البورصة المصرية أنهت أسبوعها الماضى بصعود تجاوز 4 %، وأرباح جيدة لرأس المال السوقى مع ارتفاع واضح بالتعاملات رغم مبيعات العرب والأجانب.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 بنسبة 4.28 % إلى 10554 نقطة، وEGX70 بنسبة %6.92 إلى 1225 نقطة، وEGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 3.56 % إلى 1134 نقطة.
وربح رأس المال السوقى 16 مليار جنيه، بعد أن أنهى تعاملاته عند 569.8 مليار جنيه، مقارنة مع 553.8 مليار جنيه الأسبوع السابق.
وسجلت التعاملات 19.4 مليار جنيه، مقابل 9.2 مليار جنيه الأسبوع السابق، واستحوذت السندات منها على 71.9 %، و28 % للأسهم، فى حين استحوذ الأجانب على 15.8 % من التعاملات بصافى بيع 342.4 مليون جنيه، والعرب على 5.7 % بصافى مبيعات 15.8 مليون جنيه.
من جانبة أرجع ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربى الإفريقى لتداول الأوراق المالية، ارتفاعات الأسبوع المنقضى إلى حزمة من المحفزات شملت توزيع عدد من الشركات كوبونات لأسهمها، ومنها البنك التجارى الدولي، والمصرية للاتصالات، والسويدى إليكتريك، بالإضافة للارتدادة التى شهدتها السوق عقب التراجع خلال الأسابيع السابقة.
وتوقع المصرى أن تحقق السوق صعودا على المدى القصير حال تخفيف الحكومة التدابير المتخذة فى مكافحة تفشى عدوى فيروس كورونا، ما سيؤدى لتحسن الأوضاع الاقتصادية.
وقال محمد كمال، الرئيس التنفيذى لشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إنه من المتوقع أن تواصل السوق الصعود الأسبوع الحالي، بعدما استطاع المؤشر الرئيسى تجاوز مستوى مقاومة قوى عند 10500 نقطة.
ورجح استهداف مستويات 10800 نقطة، بعد نجاحه فى تجاوز مستوى المقاومة السابق، مع استمرار حركات المتاجرة السريعة لاقتناص الأرباح.
وأكد أن ما قد تشهده السوق من ارتفاعات محتملة ما هى إلا حركة صعودية تصحيحية عقب التراجعات القوية التى شهدتها الفترة السابقة.