واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاتها الممتدة منذ مستهل تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء وحتى المنتصف مع تزايد مشتريات المستثمرين العرب والأجانب.
وصعد مؤشر “egx30″ الرئيسي بنسبة 0.94% إلى 13530 نقطة، و”egx70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1% ليصل إلى 526 نقطة، و”egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.89% إلى 1376 نقطة.
واختتمت السوق تعاملات أمس الإثنين على تباين فى المؤشرات، بعدما تراجع المؤشر الرئيسى حين صعد باقى المؤشرات، رغم ظهور عمليات شراء فى مستهل الجلسة، سرعان ما اختفت لتعود السوق للأداء العرضى المائل للهبوط.
وهبط المؤشر الرئيسى أمس بنسبة 0.22 % إلى 13404 نقاط، بينما صعد الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.49 % إلى 521 نقطة، والأوسع نطاقا بنسبة 0.35 % ليغلق عند 1364 نقطة.
وقال محللون فنيون إن بعض القوى الشرائية فرضت نفسها فى مستهل جلسة الاثنين، وصعدت بالمؤشر الرئيسى أعلى مستوى المقاومة الفرعى عند 13450 نقطة، لكن سرعان ما ظهرت الضغوط البيعية على الأسهم ذات الأوزان النسبية، لا سيما البنك التجارى الدولي، والمجموعة المالية، والسويدي، التى دفعت المؤشر إلى الإغلاق فى المنطقة الحمراء.
واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية للشراء بصافى قيم قدرها (3.3، و6) ملايين جنيه على التوالى، بينما اتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والعرب للبيع، بصافى قيم تداولات قدرها (4، و5، و1.5) مليون جنيه بالترتيب.
وقال سمير عزمي، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «بلوم مصر» لتداول الأوراق المالية، إن السوق ما زالت تعانى من انخفاض أحجام التداولات التى أعاقت البورصة من استمرار أى حركة صاعدة على الأجل القصير.
وأشار إلى أن السوق تتحرك بشكل هابط على المدى المتوسط، بين مستوى المقاومة 13550 نقطة، والدعم 13170 نقطة، بينما يظل فى نطاق الحركة العرضية على المدى المتوسط.
وأكد ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن السوق واصلت تحركاتها الهابطة فى ظل أحجام تداول هزيلة، لا تعبر عن واقع الاقتصاد.
ورجح أن تتحرك البورصة إيجابيًا حتى ولو بشكل مبدئى خلال النصف الثانى من الشهر الحالي، إلى مستوى 13700 نقطة، مؤكداً أن الحركة الإيجابية على المدى القصير مرهونة بتجاوز مستوى 13850 نقطة.
ولفت إلى أن المؤشر الرئيسى هبط 20 جلسة خلال 26 جلسة متتالية حتى الأن، وأغلق على تباين فى جلسة واحدة، بينما صعد 4 جلسات فقط.