واصلت مؤشرات البورصة المصرية صعودها المحدود الممتد من مستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس وحتى المنتصف مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين.
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.25% ليصل إلى مستوى 13804 نقطة، ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.47% غلى 535 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.52% ليسجل مستوى 1390 نقطة.
وبلغت قيم التداولات على الأسهم 295 مليون جنيه، وجرى التعامل على 138 سهماً ارتفع منها 69 سهم وانخفض 35 سهم، بينما إستقرت أسعار 34 سهماً عند نفس مستويات أسعار الأربعاء.
يذكر ان مؤشرات السوق قد إرتفعت بشكل جماعي امس وبلغت قيم التداول على الأسهم 529.6 مليون جنيه وسجل رأس المال السوقي 699.9 مليار جنيه مقارنة مع 699.6 مليار جنيه بالجلسة السابقة .
وقال محللون فنيون إن مستوى 14000 نقطة يظل هو المستهدف، واختراقه لأعلى يدفع السوق نحو المزيد من الصعود، لافتين إلي أنها لا تزال تعاني من غياب الأخبار الداعمة، ولم تعد تتلهف لانتظار قرارات خفض الفائدة، علماً بأنه من المنتظر عقد اجتماع للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اليوم الخميس، لبحث مصير سعر الفائدة.
وقال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل بشركة بلتون المالية القابضة، إن البورصة تحركت أمس، بشكل هادئ بأحجام تدوال ضعيفة، مرجحًا أن تتجه نحو مستوى 14000 نقطة.
وأضاف أن السوق لا تزال تعاني من عدم ظهور الأخبار الداعمة، مستبعدًا وجود أي تأثيرات لقرار البنك المركزي المصري اليوم بشأن أسعار الفائدة، كونها لم تعد هي المؤثر الرئيسي.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تتقدم بخطى حثيثة تجاه 14000 نقطة .
وأشار إلى أن نشاط حركة مؤشرات البورصة مرتبط بقرارات هيكلية تتعلق بالطروحات الحكومية وحسم مصير الضرائب الراسمالية، مشيرًا إلي أن خفض الفائدة من عدمهُ لم يعد عاملاً مؤثرًا على أداء السوق .
كانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري قد أرجأت آخر اجتماع لها الذى كان مقرراً فى 26 ديسمبر 2019 إلى غدا الخميس، بعد التشكيل الجديد لمجلس إدارة البنك وللجنة السياسات.