تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة اليوم الاثنين التي حاول فيها المؤشر الرئيسي اختراق منطقة 11000 نقطة تمهيدًا لإعادة التجربة للمرة الثالثة على مستوى المقاومة الأهم عند 11200 نقطة.
قال محللون فنيون إن السوق نجحت في تجاوز مستوى 11000 نقطة بمطلع الجلسة، إلا أن الضغوط البيعية وخاصة على الأسهم القيادية دفعت السوق للتراجع والإغلاق دونها.
وتراجع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.22% ليصل إلى 10938 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.64% إلى 1614 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.43% إلى 2475 نقطة.
وبلغت قيم التداول 1.2 مليار جنيه على الأسهم فقط، وجرى التعامل على 176 ورقة مالية، ارتفع منها 85 ورقة، بينما انخفضت أسعار 75 ورقة، واستقرت أسعار 16 أخرى.
فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافي قيم تداولات قدرها 105.25 مليون جنيه، بينما فضّل العرب والأجانب البيع بصافٍ قدره 7.2 و98 مليون جنيه بالترتيب.
قال هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، إن البورصة ما زالت تناور للوصول إلى منطقة 11200 نقطة التي تم التجربة عليها لثلاث مرات منذ يونيو الماضي، لكن فشل المؤشر في الثبات أعلاها.
وأكد حسن أن السوق ما زالت تحمل رؤية ايجابية على المدى القصير مع استقرار المؤشر الرئيسي أعلى منطقة 10700 نقطة، لكن تظل تحركاته مرهونة بسهم التجاري الدولي.
وأشار إلى أن قدرة سهم التجاري الدولي على تخطّي منطقة 65 جنيهًا، وإعادة التجربة على مناطق 70 جنيهًا قد تدفع السوق لاختراق مستوى 11200 نقطة ثم 12 ألف نقطة.
قال سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهدت تباينًا واضحًا في أداء الأسهم الكبيرة بين الصعود والهبوط، كما هي الحال في أداء المؤشرات، موضحًا أنها أغلقت بالقرب من مستويات جلسة أمس.
وأوضح غريب أن السوق حاولت البقاء اليوم أعلى مناطق 11000 نقطة، لكنها فشلت نتيجة ظهور الضغوط البيعية في النصف الثاني من الجلسة، متوقعًا إعادة التجربة على هذا المستوى مرة أخرى، بينما تظل أقرب منطقة دعم عند 10800 نقطة.
وهبطت اليوم قطاعات البنوك الرعاية الصحية والسيارات والأغذية والتعليم والمنسوجات والتغليف، بينما ارتفعت قطاعات الموارد الأساسية والعقارات والسياحة والاتصالات والشحن والخدمات المالية غير المصرفية ومواد البناء.