قفزت مؤشرات البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال اقل من ساعة على تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء مدعومة بمشتريات المستثمرين العرب والأجانب .
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 3.5% ليصل إلى مستوى 9779 نقطة، ومؤشر “egx70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 2% إلى 1021 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 1.7% إلى 1042 نقطة.
واختتمت البورصة تعاملات أمس على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين، وقيم تداولات على الأسهم بلغت 778 مليون جنيه.
وأكد خبراء ومحللون فنيون أن السوق لم تصل إلى القاع بعد برغم الارتدادة التى وصفوها بالمؤقتة والتى ستظل مرهونة بمستجدات فيروس كورونا حول العالم، بينما تظل مستويات 10400 نقطة الأمل للخروج من الاتجاه الهابط إلى العرضى على المدى القصير.
وقال هشام حسن رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دى» لتداول الأوراق المالية، إنه برغم الارتدادة التى شهدتها السوق أمس واستمرار مشتريات المؤسسات المحلية بهذه المعدلات الكبيرة منذ تحرير سعر الصرف فإن الاتجاه العام لايزال هابطا على المدى القصير.
وأشارإلى أن تماسك السوق مرهون باختراق منطقة 9600 نقطة، والثبات عند مستوى 10400 نقطة وسيلة للتحول إلى الاتجاه العرضى بدلا من الهابط.
وأشار إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب لاتزال تتجه إلى البيع منذ جلسة 10 مارس الماضى بشكل متواصل فيما لامس صافى مبيعاتهم منذ بداية العام مستوى 4 مليارات جنيه بختام جلسة أمس.
وقال أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «كايروكابيتال» إن السوق شهدت قوة شرائية فى غالبية الأسهم مما دفعها للارتدادة والحفاظ على مستوى 9200 نقطة.
وتوقع أن تتمكن من اختراق مستوى 9500 نقطة خلال تعاملات جلسة اليوم لتتحول إلى منطقة دعم لاختيار مناطق 10000 و10200 نقطة على الأجل القصير.
ولفت إلى أن القطاع العقارى ساهم بشكل كبير فى تحقيق ارتدادة أمس بقيادة سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير الذى ارتفع بأكثر من %6 و«سوديك» بأكثر من %1 والقاهرة للاستثمار بالنسبة نفسها.
وأشار إلى أن أسواق الأسهم حول العالم أصبحت تتحرك بشكل مشابه بسبب فيروس كورونا، موضحا أن الأجواء بدأت تهدأ نسبيا مع تحسن أسعار النفط وانحسار حالات الإصابة بالفيروس فى بعض الدول الكبرى.