استهلّت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس، آخِر جلسات الأسبوع، على ارتفاع جماعي، وسط دعم شرائي للمستثمرين والمؤسسات المحلية.
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 2% إلى 9998 نقطة، ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.64% إلى 1125 نقطة، ومؤشر “Egx100” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.13% إلى 1085 نقطة.
واختتمت البورصة تعاملات جلسة أمس الأربعاء على أداء متأرجح بين مؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للأجانب، وقيم تداولات بلغت 1.6 مليار جنيه على الأسهم.
وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.75% إلى 9801 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.13% إلى 1107 نقاط، وكذلك ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا بنسبة 0.04% عند 1073 نقطة.
قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم القابضة»، إن تحركات المتعاملين الأجانب البيعية مستمرة منذ ظهور جائحة «كورونا» وحتى وقتنا الراهن؛ بسبب التخوفات وعدم وضوح الرؤية التى تهيمن عليهم.
وأوضح أن السوق واصلت تراجعها، خلال الجلسات الأربع الماضية وحتى إغلاقات أمس، لافتًا إلى أنها حاولت التماسك قليلًا بنهاية تعاملات جلسة أمس.
ولفت إلى أن السوق تحاول بجلسة اليوم التماسك عند مستوى 9700 نقطة، موضحًا أن لديها فرصة للتحرك مرة أخرى باتجاه 10400 نقطة، إذا تمكنت من الصعود أعلى من 9900 نقطة.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة «إتش دى» لتداول الأوراق المالية، إن التأثيرات النفسية لا تزال تفرض سيطرتها السلبية على تحركات البورصة منذ ظهور أزمة «كورونا» ومستمرة حتى الفترات الحالية.
وأضاف أن تحركات البورصة سلبية على المدى القريب، مشيرًا إلى أن المؤشر الرئيسى يختبر مستوى الدعم 9700 نقطة بجلسة اليوم، موضحًا أن التحرك أدنى ذلك المستوى ينم عن تحركات متراجعة على المدى القريب.
ولفت إلى تخوفات المستثمرين فى البورصة المصرية خاصة الأجانب، والتى تزداد حدة خلال الفترة الحالية، فى ظل كل التطورات الواقعة وعلى رأسها التراجعات الكارثية للنفط الأمريكى.
وأوضح أنه على الرغم من انعدام التأثير على الصعيد المحلى، بالفترة الحالية جراء تلك التراجعات، لكن التخوف يكمن فى تحول تلك الحالة لظاهرة وتكررها خلال الشهور المقبلة، ومن ثم ستكون هناك تأثيرات سلبية ممتدة.