■ ضغوط بيعية على أسهم قيادية.. و«الرئيسى» يتراجع %1.1
■ فنيون: كسر مستويات 14600 نقطة لأسفل يدفع لمزيد من التراجع
فشلت البورصة المصرية، أمس، فى استكمال حركتها الارتدادية الصاعدة، والتى بدأت من مستوى 14600 نقطة، وذللك نتيجة انخفاض قيم وأحجام التداولات وغياب القوى الشرائية.
وتراجع مؤشر «EGX30» الرئيسى بشكل ملحوظ بلغ %1.15 ليغلق عند 14670 نقطة، وسط اتجاه بيعى للمستثمرين الأجانب والعرب، وبالمثل هبط مؤشر «EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.3 عند 45 نقطة، ومؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة %0.47 ليغلق عند 1734 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 684 مليون جنيه (بما يعادل 40 مليون دولار) أدنى مستوى لها منذ 4 شهور تقريباً، بينما سيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ هبط 123 سهما، وصعد 17 من إجمالى 170 ورقة تم التداول عليها، بينما استقرت أسعار 30 دون تغير.
واتجهت تعاملات المؤسسات الأجنبية والأفراد المصريين والعرب والأجانب للبيع بصافى تداولات 39.9 و8.6 و17.3 و4.2 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية للشراء بتداولات 60.2 و9.9 مليون على التوالى.
قال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الجذور» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى شهد هبوطاً نتيجة عودة الضغوط البيعية على أسهمه، خاصة «البنك التجارى الدولى»، و»هيرمس»، و»حديد عز»، ما أدى فى النهاية إلى تراجعه 170 نقطة.
وتراجع سهم البنك التجارى الدولي، صاحب الوزن النسبى الاكبر بالسوق، بنسبة %0.41 ليغلق عند 68.15 جنيه، والمجموعة المالية هيرميس القابضة %2.5 ليصل إلى 16.7 جنيه، وحديد عز 2.5% ليسجل 17.89.
ولفت إلى أن EGX30 أنهى تعاملاته بالقرب من مستوى الدعم المهم والرئيسى 14600 نقطة، متوقعا سيطرة الحركة العرضية بين تلك المناطق ومستوى المقاومة 15300، موضحا أن كسر مستوى 14600 نقطة لأسفل قد يحول الحركة التصحيحية الحالية من عرضية إلى هابطة مع استهداف 14350 نقطة.
وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أوضح «غريب» أنه يحاول التماسك أعلى مستوى الدعم 683 نقطة، مع الارتداد لأعلى لاختبار مستوى المقاومة الأقرب 700 نقطة، وحال كسر 684 نقطة لأسفل يعنى استمرار هبوط المؤشر نحو الدعم التالى عند 668.
قالت ميادة أمين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «بريمير» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى حاول الصعود على مدار 3 جلسات متتالية من مستوى 14600 نقطة، إلا أنه مع الاقتراب من منطقة المقاومة 14950-15000 نقطة، تعجز القوى الشرائية عن مواصلة مكاسبها نظرا لضعف أحجام التداولات، الأمر الذى دفع المؤشر لمواجهة ضغوط بيعية أخرى خلال تعاملات أمس.
وأشارت إلى أن التركيز ينصب فى الوقت الحالى على مراقبة مستوى الدعم السابق عند 14600 نقطة، لافتة إلى أن بقاء المؤشر أعلاهأ أأعلاهااا يسمح باستمرار التحرك العرضى بين 14600-15200 نقطة على الأجل القصير.
وأكدت «ميادة» أن غياب القوة الشرائية يعد إشارة سلبية، الأمر الذى قد يولّد المزيد من الضغوط البيعية، لذا ستبقى الرؤية متحفظة، حتى تتمكن القوة الشرائية من استعادة سيطرتها على الأداء.
وأضافت: «حال تأكيد كسر مستوى 14600 نقطة لأسفل ستعد إشارة لإيقاف الخسائر على الأجل القصير، ما يؤدى إلى مزيد من التراجعات بالقرب من 14250-14000 نقطة، أما على الأجل المتوسط ستبقى الرؤية إيجابية حال البقاء أعلى 14000 نقطة».
وهبطت أسعار أسهم «بالم هيلز للتعمير» %3.5 ليصل إلى 2.74 جنيه، و»السويدى إليكتريك» %2.9 إلى 16.2 جنيه، و»أوراسكوم للاستثمار القابضة» %2.8 ليصل إلى 0.64 جنيه، و»الشرقية للدخان» %1 إلى 18 جنيها، و»جلوبال تيلكوم» %1.3 ليغلق عند 4.4 جنيه.