أغلقت البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الثلاثاء على أداء متباين بين مؤشراتها، وصعود رأس المال السوقى بقيمة 2.4 مليار جنيه تقريبا.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.06% عند مستوى 10623 نقطة .
بينما هبط مؤشر “” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.71% إلى 1836 نقطة، كما هبط “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.17% إلى 2750 نقطة .
وبلغت قيم التداول على الأسهم حوالى 916 مليون جنيه ، واتجه العرب والأجانب للبيع بينما اتجه المصريون للشراء.
وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأحمر والأخضر، حيث هبط 91 سهما من إجمالى 188 متداول بينما صعد 57 فقط وبقى 40 دون تغير.
وصعد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بقيمة 2.4 مليار جنيه ليسجل 637.8 مليار جنيه بنهاية الجلسة مقارنة بنحو 635.4 مليار جنيه بإغلاق الإثنين.
البورصة المصرية هبطت بشكل درامى بجلسة الإثنين
وأغلقت البورصة المصرية جلسة أمس على هبوط حاد لمؤشراتها بدفع مبيعات الأجانب، وانخفاض رأسمال السوقى بقيمة 10.6 مليار جنيه.
واضطرت إدارة البورصة إلى على جميع الأسهم لمدة نصف ساعة بمنتصف تعاملات الإثنين، بعد تجاوز مؤشر EGX100 لحد الهبوط بجلسة واحدة (5%).
وأغلقت البورصة على هبوط جماعى لمؤشراتها، حيث انخفض EGX30، بنسبة 1.4%، مسجلا 10417 نقطة، وتراجع نظيره EGX70 بنحو 1.02% عند 1993 نقطة.
واعتبر خبراء ، تحركات البورصة مخيبة للآمال، عقب الاحتفالات العظيمة لنقل المومياوات الملكية المصرية، والتي استحوذت على أنظار العالم، وما لها من دور في الترويج للسياحة ودعم الاقتصاد.
وحدد أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني بشركة كايروكابيتال لتداول الاوراق المالية مستوى 10300 نقطة لوقف الخسائر، إذ إن البقاء أعلى تلك النقطة يرجح تمكن المؤشر من الصعود مجددا لمستهدفاته 11000- 11100 نقطة، فيما يمثل كسر مستوى 10300 نقطة مسارا مختلفا لاستكمال الهبوط.
ونصح ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين،المستثمرين بعدم الإفراط فى الشراء الهامشي فى أسهم الأفراد التي تتداول عند أعلي مستويات سعرية لها، وتبديل المراكز بالأسهم التى تمر بمرحلة تكوين قاع على المدى المتوسط.
كما نصح باستغلال الارتفاعات فى جنى الأرباح بشكل جزئى واستغلال التصحيح فى إعادة تكوين المراكز طبقا للحالة الفنية لكل سهم منفردا.