شهدت البورصة بجلسة أمس حركة صاعدة واضحة وسط تداولات تخطت حاجز 2 مليار جنيه، تأثرًا بحالة التماسك التى حلت على أداء الأسواق العالمية، على الرغم من استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأنهى المؤشر الرئيسى «EGX30» تعاملاته صاعدًا بنحو 2.7% إلى 10705 نقاط، فيما ارتفع أداء السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70ewi» بنسبة 3% مسجلًا 1873 نقطة، وصعد الأوسع نطاقًا «EGX100» بنسبة 2.9% إلى 2829 نقطة، ونظيره متساوى الأوزان EGX 50 بنسبة 2.6% عند 1875 نقطة.
وسجلت تداولات الأسهم 2.3 مليار جنيه، ومن إجمالى الأسهم المتداولة والبالغة 186 هيمنت الحركة الصاعدة على أداء 122 ورقة مالية وتراجع 13 ولم يتغير أداء 51 وبلغ رأس المال السوقى حوالى 694.5 مليار.
واتجه المصريون للشراء بواقع 855.8 مليون جنيه، فى حين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب للبيع بقيمة 78 و777.7 مليون على التوالى.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة نعيم لتداول الأوراق المالية إن تحسن حركة البورصة بجلسة اليوم جاء مدعومًا بحالة التماسك التى شهدتها الأسواق العالمية.
وأضاف أن السوق المصرية تسير فى اتجاه متذبذب منذ بداية العام، حتى قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن الأسواق تمر بحالة نفسية غير مستقرة فى ظل تداعيات الحرب.
وتوقع أن تواصل البورصة بجلسة اليوم صعودها لمستوى 10800 ثم 11000 نقطة، موضحًا أن تجاوز المستوى الثانى لأعلى قد يدفعها نحو 12000 نقطة على المدى القريب.
وأشار إلى أن هذه الحركة التصحيحة ليست دليلا على التعافى الكامل وقد تكون حركة صاعدة مؤقتة.
وقال حسام عيد، مدير الاستثمار فى شركة مباشر إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، إن أداء السوق بجلسة أمس جاء مدعومًا باتجاه المؤسسات المصرية نحو الشراء وفتح مراكز شراء جديدة بالأسهم القيادية.
وأضاف أن المؤشر نجح فى اختراق مستوى المقاومة الرئيسى 10600، الثانى وهو 10700 والاستقرار أعلاه، متجهًا إلى اختبار 10800 ثم 11000 نقطة.
وأشار إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة شهد أيضا أداء إيجابيا بجلسة أمس ونجح فى اختراق مستوى المقاومة الرئيسى وهو 10860 نقطة بفضل الأداء الإيجابى للأسهم متجها بهذا الأداء اختبار مستوى 1900 نقطة.