تباينت حركة مؤشرات البورصة المصرية في الربع الأول من العام الحالي، وبينما ارتفع المؤشر الرئيسي egx30 بشكل ملحوظ، ارتفع مؤشر egx100 الأوسع نطاقًا بنسبة طفيفة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70، فيما أحرز رأس المال السوقي مكاسب قيمتها 65 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 13% ليغلق عند مستويات 14737 نقطة، ومؤشر egx100 الأوسع نطاقا بنسبة طفيفة 0.63%، مغلقًا عند 1738 نقطة، فيما تراجع المؤشر السبعيني بنسبة 1.29% مغلقا عند 694 نقطة.
وتمكن رأس المال السوقي من إحراز مكاسب بقيمة 65 مليار جنيه، لينهي الأشهر الثلاثة الأولى من العام عند مستويات 815 مليار جنيه، مقارنة بـ 750 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام المنقضي.
ويقول إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة البورصة المصرية إن السوق سار بدون أي محفزات في الربع الأول باستثناء قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة 1% في منتصف فبراير، والذي دعم السوق خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الأسبوعين.
وتوقع السعيد سيناريوهين للسوق في الربع الثاني الأول عدم وجود محفزات، في ضوء استمرار الحكومة في خفض الدعم وما سيتبعه من زيادة في الأسعار، فضلا عن تنفيذ القرارات الرئاسية برفع الأجور، والمعاشات، ما يصعد بمعدلات التضخم ، ويدفع المركزي لعدم خفض الفائدة مجددا.
ورجح السعيد أن يؤدي هذا الوضع لسيطرة النطاق العرضي على السوق بين مستويات 14500 و 15300 نقطة، فيما كان السيناريو الثاني المرجح اتمام صفقة استحواذ فيون على جلوبال تيليكوم ما يحرك السوق في نطاق 16000 و 16500 نقطة.
وكان البنك المركزي أقر في اجتماعه الخميس الماضي تثبيت أسعار الفائدة للإيداع والإقراض عند 15٫75% و 16٫75%، على الترتيب.
وأرجع السعيد تراجع المؤشر السبعيني في الربع الأول إلى تأثرة بالأداء السيء لسهم عز الدخيلة المستحوذ على 30% من الوزن النسبي للمؤشر، مرجحا أن يعاود المؤشر الصعود الى مستوى 715 نقطة بالربع الثاني.