قفزت رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء بحوالي 2.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 674.3 مليار جنيه.
وارتفعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي بختام التعاملات إذ قفز مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 11388 نقطة.
وصعد مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.09% ليغلق عند مستوى 2227 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 0.96% إلى 225 نقطة.
وأكد محللون فنيون أن هناك انتعاشة تلازم البورصة المصرية منذ تخطيها مستوى المقاومة 11100 نقطة على الأجل القصير، مدعومة بانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا وقدرة الحكومة على السيطرة على الوباء.
وقال المحللون إن السوق أصبحت مؤهلة في الوقت الحالي لإعادة التجرية على مستوى 11500 نقطة، والتي تُمثل عنق الزجاجة للبورصة، إذ فشلت في تجاوزها لمرات عديدة في وقت سابق.
وأنهت البورصة تعاملات جلسة أمس الثلاثاء على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب، وقيم تداولات مرتفعة بلغت 1.6 مليار جنيه.
وقال سعيد الفقي، مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي نجح في تجاوز مستوى المقاومة 11100 نقطة، وبتخطيها تحول إلى الاتجاه الإيجابي، وذلك بدعم سهم البنك التجاري الدولي.
وذكر الفقي أن انخفاض الإصابات بفيروس كورونا، والقدرة على السيطرة على الجائحة، من العوامل التي أثرت على الأداء، ما يؤهل السوق لتجاوز مستوى 11500 نقطة، والذي يُمثل عنق الزجاجة للبورصة المصرية من فترة طويلة.
وقال أحمد أبو اليزيد، محلل فني أول بشركة “بريمير” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي أغلق على ارتفاع، بعد اختراق منطقة المقاومة المهمة 10900 – 11000 نقطة، وقام بتحقيق المستهدف الأول 11200 نقطة.
وتوقع أبو اليزيد توجه المؤشر لاختبار مستوى المقاومة المهم 11500 الذي قد نرى بالقرب منه عمليات جني أرباح لمعاودة الارتفاع نحو 11600 نقطة، لذلك يجب التركيز على الأسهم القيادية واقتناص الفرص في عمليات التصحيح القادمة.