البورصة تخسر 2.3 مليار جنيه في الأسبوع الأخير من رمضان

تباينت مؤشرات السوق خلال تعاملات الأسبوع المذكور

البورصة تخسر 2.3 مليار جنيه في الأسبوع الأخير من رمضان
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

9:55 م, الجمعة, 22 مايو 20

سجلت مؤشرات البورصة المصرية حالة تباين خلال تداولات الأسبوع المنقضي، الأسبوع الأخير من شهر رمضان، وسط تعاملات بيعية، وذلك حسبما ذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة.

وأشار تقرير البورصة، الذي وصل “المال” نسخة منه، إلى أن مؤشر “egx30” الرئيسي قد انخفض بنسبة 1.72% ليسجل مستوى 10109 نقطة.

بينما صعد مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.7% إلى 1131 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 0.57% إلى 1829 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 2.3 مليار جنيه ما يعادل 0.4% ليغلق عند مستوى 542.6 مليار جنيه، مقابل 544.9 مليار جنيه الأسبوع السابق له.

وأشار التقرير إلى تراجع قيم التداول بنحو 1.5 مليار جنيه لتسجل 20.6 مليار جنيه عبر تداول 1.02 مليار ورقة مالية، مقابل 19.1 مليار جنيه منفذة على 2.34 مليار ورقة مالية.

واستحوذت الأسهم على 16.6% من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة، في حين قيمة التداول للسندات نحو 83.34 % خلال الأسبوع.

واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس، اخر جلسات الاسبوع، على أداء متأرجح لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للمصريين، وقيم تداولات بلغت 642 مليون جنيه على الأسهم.

وبلغت قيمة التداولات على الأسهم مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريين والعرب للبيع، بينما اتجه الأجانب للشراء.

وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر ، إذ صعد 74 سهما من إجمالي 172 سهمًا متداولة، بينما هبط 62 سهمًا، وبقي 36 دون تغير.

وتعود البورصة للتداول بعد أجازة عيد الفطر المبارك والمقررة خمسة أيام من الأحد إلى الخميس القادم .

وقال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون المالية القابضة، إن الأداء الذي شهدته البورصة المصرية، خلال جلسة الأربعاء، طبيعي، في ظل قرب إجازة عيد الفطر المبارك.

وتوقّع أن تشهد البورصة تحركات عرضية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر بين مستويات الدعم 10500، والمقاومة 10600 نقطة.

فيما رجح هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، أن تتجه مؤشرات البورصة المصرية في جلسة غدٍ الخميس صوب 10200 نقطة، عقب كسر مستوى 10300 لأسفل.

وأضاف أن تلك التحركات تأتي مدفوعة بعدة عوامل، منها قرب قدوم إجازة عيد الفطر المبارك، واستمرار المشهد الحالي فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي واستمرار تداعيات كورونا.