رهن خبراء التحليل الفني تحركات مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 على الأجل القريب بتمكن القوى الشرائية من السيطرة على زمام الأمور، ودفعه نحو مستويات 10600 نقطة بقيم تداولات مرتفعة.
وأشاروا إلى أنه في حال عدم تمكن القوى الشرائية التي لاتزال ضعيفة من دعم المؤشر، فإن السيناريو المرجح هو التراجع صوب مستويات 9600 – 9300 نقطة.
وأنهى EGX30 تعاملات أمس على صعود بنسبة 1.09٪ عند مستوى 10220 نقطة، وارتفع الأوسع نطاقاً EGX100 إلى 2.32٪ 1872 نقطة، كما صعد EGX70 بنسبة 2.56٪ مسجلاً 1159 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم 613.48 مليون جنيه، وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنحو 6 مليارات جنيه مسجلاً 548.69 مليار جنيه، مقابل 542.62 مليار مستوى الإغلاق السابق.
من جانبه لفت أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إلى أنه رغم صعود المؤشرات أمس إلا أن الأسهم القيادية المؤثرة في الرئيسي واصلت الأداء الباهت الذي سيطر عليها قبل عطلة عيد الفطر بهدف الاحتفاظ بالسيولة.
وأضاف أنه رغم استمرار الأداء الضعيف نسبياً للأسهم القيادية، من المرجح دخول القوى الشرائية للسوق ما قد يدفع EGX30للصعود مستهدفاً 10600 – 10900 نقطة.
ونصح المستثمرين بوضع مستوى 10060 نقطة كمستوى وقف خسائر حال لم تتمكن القوي الشرائية من دفع المؤشر للصعود نحو مستهدفاته.
وقال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنين، إن EGX30 أنهي أول جلسات الأسبوع بعد إجازة عيد الفطر على صعود يقرب من 110 نقاط، وبأحجام تداول أقل نسبيا عن متوسطات فترة الصعود الأخيرة.
وأشار إلي أن التحركات المستقبلية قصيرة الأجل لمؤشر EGX30 قد تحمل هبوطاً لمستوي 10000 نقطة، خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، والذي يعد مستوي دعم رئيسي وايقاف خسائر على الأجل القريب.
وأضاف أنه حال كسر مستوى الدعم لأسفل، فإنه من المحتمل زيادة الضغوط البيعية على المؤشر ليستهدف مستوي 9600 ثم 9300 نقطة.
وحدد “نبيل” مستوي المقاومة الحالي للمؤشر عند 10300 نقطة، لافتا إلي أن الاقتراب من ذلك المستوي يمثل فرصة لإغلاق مراكز الهامش، خاصة أن القوى البيعية مازالت مسيطرة على أغلب الأسهم القيادية.
وأشار إلى أن تغير الرؤية الفنية للمؤشر نحو الإيجابية ستتحقق باختراق مستوى 10600 نقطة، بمعدلات تداول مرتفعة.
وشهدت البورصة المصرية أمس، سيطرة شرائية من المستثمرين المصريين والعرب، بقيمة 79.11 مليون جنيه، و34.52 مليون جنيه على الترتيب، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 113.64 مليون جنيه.
واتجه المستثمرون الأفراد المصريون للبيع بواقع 5.18 مليون جنيه، فيما اتجه العرب والأجانب للشراء بقيمة 34.24 مليون جنيه، و 4.45 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر الشراء على تعاملات المؤسسات المصرية والعربية بقيمة 84.3 مليون جنيه، و240.5 ألف جنيه على الترتيب، فيما سجلت المؤسسات الأجنبية صافي بيع بقيمة 118.09 مليون جنيه.