حاولت مؤشرات ، بمستهل تعاملات اليوم الإثنين تعويض جزء من خساشر أمس، بصعود جماعي متواضع لمؤشراتها مقارنة بحدة هبوط جلسة الأحد .
وصعد المؤشر الرئيسي “egx30” بـ 1.3% ليصل 12385 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقًا “egx100” بنحو 0.64% ليصل 1247 نقطة، ونظيرهُ “egx50” متساوي الأوزان بـ1.4% مسجلاً 1679 نقطة .
وسجلت تداولات الأسهم 67 مليون جنيه، ومن إجمالي الأسهم المتداولة والبالغة 96 سهم، هيمن الهبوط على أداء 53 سهم، وتراجع سهمين فقط، ولم يتغير أداء الباقية، فيما سجل رأس المال السوقي 640.7 مليار جنيه .
وشهدت البورصة أمس خسائر دامية إذ اختتم EGX30 الرئيسى التعاملات عند مستوى 12222 نقطة نازفاً %6.04 من رصيده فى سباق نحو الهبوط مع EGX70 الذى خسر %6.37 من قيمته مسجلاً 1322 نقطة، ما يعد انهياراً فى حركة المؤشرات فى جلسة واحدة بعد عدة جلسات من الحركة العرضية الراكدة.
فقد المستثمرون اتزانهم أمام الضربة المباغته فاتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية إلى تخفيف مراكزها بكثافة لم يعوضها توجه العرب إلى الشراء وفقد رأس المال السوقى نحو 33 مليار جنيه من قيمته مسجلاً 634 ملياراً مقارنة مع 667 ملياراً فى إغلاق الاسبوع الماضى، مسجلا أعلى خسارة يومية له منذ سبتمبر من العام الماضى، وبلغت قيمة التداول على الأسهم فى جلسة الأمس نحو 597 مليون جنيه.
وأبدى العديد من المحللين تردداً فى توقع حركة السوق خلال الأيام المقبلة على خلفية عدم وضوح الرؤية بشأن فيروس كورونا حتى الآن وما قد يترتب على انتشاره من خسائر اقتصادية خلال المرحلة المقبلة.