البورصة تترقب حسم مصير الفائدة.. وأسهم المضاربات تتعرض للتصحيح

فنيون: استمرار ضعف السوق مع تداول "egx30" أدنى 11000 نقطة

البورصة تترقب حسم مصير الفائدة.. وأسهم المضاربات تتعرض للتصحيح
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

6:19 م, الأثنين, 21 سبتمبر 20

قال محللون فنيون إن مؤشر البورصة الرئيسي يمر بحالة ضعف واضحة مع تداوله أدنى مستوى الـ11000 نقطة، وسط غياب للمحفزات والأخبار الجديدة التي تمكّنه من اختراق هذه المناطق لأعلى.

وأكدوا أن السوق تترقب نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي بعد غدٍ لبحث مصير أسعار الفائدة على الإيداع لليلة واحدة “الكوريدور”، وكذلك بعض التنبؤات التي تشير إلى قرب اتخاذ الحكومة قرار بشأن خفض أسعار الغاز للمصانع.

وأوضحوا أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة دخل في مرحلة تصحيح مع تجاوزه مستويات الـ2000 نقطة، نظرًا لتفوق عدد من أسهم المضاربات المقيدة بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.

وشهدت مؤشرات البورصة تراجعات جماعية بنهاية تداولات جلسة اليوم، إذ انخفض مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.54% إلى 10910 نقاط.

وانخفض مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.7% ليصل إلى 1958 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.82% ليسجل 2841 نقطة.

وبلغت قيم التداولات 1.6 مليار جنيه على الأسهم، وجرى التعامل على 188ورقة مالية؛ ارتفع منها 51 بينما انخفض 112، وظلّ 25 دون تغير.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي قيم تداولات قدرها 14.6 و15.2 مليون جنيه على الترتيب، بينما فضّل الأجانب البيع بقيمة 29.8 مليون.

قال هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، إن السوق تفتقد إلى الأخبار الجديدة والمحركة مع اتساع الفارق بين أداء المؤشر الرئيسي ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتعرض لحالة ضعف واضحة مؤخرًا، خاصة مع استمرار تداوله أدنى مستوى 11000 نقطة، الأمر الذي قد يمتد به إلى مناطق 10800 نقطة على الأجل القصير.

وأوضح أن المؤشرالرئيسي سجل مستويات قياسية جديدة بوصوله إلى منطقة 2000 نقطة، بفعل تحركات فردية لبعض أسهم المضاربات.

وقال أحمد أبو اليزيد، محلل فنى أول بشركة بريميير لتداول الأوراق المالية، إن هناك حالة من الترقب داخل السوق لقرار الحكومة بشأن تخفيض أسعار الغاز الطبيعي للقطاع الصناعي وقرار أسعار الفائدة  بالبنك المركزي، والذي سيؤثر بدوره على التحركات.

ولفت إلى أن المؤشر الرئيسي أنهى تعاملات اليوم على تراجع بسبب الضغوط البيعية على الأسهم القيادية، خاصة حديد عز والمصرية للاتصالات والتجاري الدولي.

وأوضح أن مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة شهد نوعًا من التصحيح، خصوصًا بعد تسجيله قمة تاريخية جديدة باختراق مستوى 1900 نقطة.

وتوقّع أن يتجه المؤشر الرئيسي لاختبار منطقة الدعم السابق عند مستويات 10800 نقطة، مشددًا على ضرورة اتباع السياسة الانتقائية في اختيار الأسهم، مع الابتعاد عن التداول باستخدام الشراء بالهامش (المارجن) في الفترة الحالية، في حال بقاء المؤشر الرئيسي أدنى منطقة 11200 نقطة.

وهبطت قطاعات البنوك والرعاية الصحية والسيارات والعقارات والسياحة والمرافق والأغذية والخدمات المالية والنسيج ومواد البناء، بينما ارتفعت قطاعات الاتصالات والنقل والمقاولات والورق.