المالـ خاص:
تترقب البورصة المصرية تفعيل عدة آليات جديدة للتداول خلال العام المقبل، تمثل عنصرًا داعمًا ومحفزًا للسوق وأبرزها بدء العمل بآلية تسليف الأسهم أو المعروف بـ«الشورت سيلينج» فى الربع الأول من 2019، والانتهاء من وضع الإجراءات والقواعد المنظمة لإطلاق أول بورصة للمشتقات، بجانب وضع إجراءات صانع السوق .
وقال محمد فريد، رئيس البورصة فى كلمته بمؤتمر المال للرؤساء التنفيذيين، إن إدارة البورصة تجتهد لتطبيق الشورت سيلنج خلال الربع الأول من العام المقبل بهدف إتاحة آليات ومنتجات مالية جديدة لتنويع الخيارات الاستثمارية أمام جميع فئات المستثمرين .
وأشار فريد إلى اقتراب الانتهاء من صياغة بعض القواعد المتعلقة بكيفية إقراض الأسهم، وحقوق المقرض، ووضعه فى جمعيته العمومية، وحقوق التصويت، كما الانتهاء من تطوير برامج التداول، لتتناسب مع متطلبات تطبيق آلية الشورت سيلينج، مؤكدًا أن البنية التكنولوجية للسوق على استعداد لبدء العمل الفعلى بالآلية الجديدة .
وتوقع أن يتم إصدار القرار المنظم لصانع السوق خلال أيام من قبل إدارة البورصة، كاشفًا عن وجود 3 شركات أبدت استعدادها للحصول على رخصة «صانع السوق» عقب صدور القواعد المنظمة .
وأكد أن البورصة تُخطط للانتهاء من إعداد القواعد المنظمة لتداول المشتقات المالية، وإجراءات تسويتها، والعضوية ومتطلبات وشروط حصول شركات الوساطة على الرخص القانونية .
وكشف فريد عن إطلاق أول بورصة للمشتقات المالية نهاية 2019، مؤكدا أنها ستعمل على الأدوات المالية «الأسهم – والسندات» فى بداية الأمر، على أمل أن تتطور لاحقًا لإضافة السلع والمنتجات .
وأكد أن أحجام التداول على الأسهم الراهنة التى تصل إلى 1.2 مليار جنيه، رغم تقلبات الأسواق المالية عالميا، تُعد دليلًا قويًّا على إيجابية القرارات التى اتخذت فى الفترة الماضية .
وأكد أن 5 شركات من القطاع الخاص تنتظر الوقت المناسب، لطرح أسهمها بالبورصة، بما يُسهم فى تعزيز وضع السوق المحلية، عند مقارنتها بالأسواق الإقليمية، كما نوه لإعداد تصور شامل لتطوير بورصة النيل لتتحول إلى منصة تساعد على نمو الشركات، وتعظيم أحجامها، بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار .