تراجعت البورصة المصرية أمس فى أولى جلسات شهر نوفمبر بنسبة محدودة، وهو ما أرجعه خبراء التحليل الفنى إلى تأثرها بتراجع السوق الأمريكية.
وقالوا إن البورصة المصرية لديها مقاومة عند 10800 نقطة وحال اختراقها لأعلى سيمثل ذلك أول إشارة إيجابية.
وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة « EGX30» أمس بنسبة %0.56 ، مسجلا 10456نقطة، وتراجع «EGX70 EWI» %0.88 إلى 1854 نقطة، « EGX100 EWI» الأوسع نطاقاً %0.92، إلى 2718 نقطة.
وتراجع مؤشر داو جونز للسوق الأمريكية بنحو %6.5 خلال الأسبوع الماضى بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا نسبيا خلال الأيام الماضية.
وبلغت قيم التداول على الأسهم المحلية نحو 911.02 مليون جنيه، وتراجع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بما يزيد عن 4 مليارات جنيه ليسجل 601.08 مليار، مقابل 605.38 مليار مستوى الإغلاق السابق.
وأرجع أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، هبوط مؤشر البورصة الرئيسى أمس إلى تأثره بالتراجعات التى لحقت بالبورصة الأمريكية خلال تداولات الأسبوع الماضى ، مما ألقى بظلاله على السوق المحلية.
وأضاف أن مؤشر» EGX30» اقترب أمس من مستويات الدعم 10300 – 10400 نقطة والتى من الوارد الاستقرار أعلاها والتحرك بشكل عرضي.
وقال إن أول إشارة إيجابية بتحركات المؤشر لن تتحقق إلا بتمكنه من اختراق مستوى 10800 نقطة.
وقال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، إن البورصة استهلت أولى جلسات شهر نوفمبر على هبوط لتواصل الحركة الهابطة لشهر أكتوبر والذى شهد الأداء الأسوأ منذ مارس الماضى إذ فقد المؤشر خلال أكتوبر المنقضى ما يقرب من 400 نقطة.
ولفت إلى أنه رغم هبوط « EGX30» فإنه لا يمكن الجزم باقتراب المؤشر من تكوين قاع ولو مؤقت، حيث إن كسر المؤشر لمستوى 10800 نقطة والهبوط دونه ، دفعه نحو الاتجاه الهابط على المدى القصير.
وأشار إلى أن مستوى 10800 نقطة تحول لمستوى مقاومة مهم وقوى يصعب اختراقه بسهوله فى الوقت الراهن بدون محفزات قوية تمكن «EGX30» من تجاوز المبيعات القوية التى حدثت خلال الفترة الأخيرة.
ورجح تحرك «EGX30» ما بين مستويات الدعم 10100 – 10200 نقطة ، والمقاومة 10800 – 10900 نقطة.
جدير بالذكر أن البورصة المصرية شهدت أمس سيطرة بيعية من قبل المستثمرين العرب والأجانب، بقيمة 2.53 مليون جنيه، و32 مليون على الترتيب، وسجل المصريون صافى شراء بقيمة 34.53 مليون جنيه.