يتوقع محللون تأرجح البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالى بين مستويات (9800 – 10500) نقطة، مع استمرار عمليات المتاجرة لاقتناص فرص الربح المتاحة.
يرى خبراء أن الإحصاءات الرسمية اليومية التى تصدر عن وزارة الصحة بأعداد الإصابات بفيروس كورونا وحالات الوفيات تؤثر فى نفسية المتعامل بالسوق.
وأنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضى على تراجع جماعى للمؤشرات، بنسب بين 3.5 – %6 وخسائر لرأس المال السوقى %3.7 مع اتجاه المستثمرين العرب للبيع، والأجانب للشراء.
وخسر مؤشر السوق الرئيسى EGX30 الأسبوع الماضى %3.6 من قيمته، ليتراجع إلى 10176 نقطة، وEGX70 %5.79 ليهبط إلى 1154 نقطة، وEGX100 الأوسع نطاقا %4.33 ليهبط إلى 1084 نقطة.
وفقد رأس المال السوقى 21.1 مليار جنيه ليغلق عند 548.7 مليار جنيه، وتراجعت التداولات بقوة إلى 9.1 مليار جنيه، مقارنة مع 19.4 مليار جنيه، الأسبوع السابق، مع استحواذ الأسهم والسندات مناصفة على قيم التعاملات.
وسجل نصيب المستثمرين المصريين من التعاملات %74.6 والأجانب %20.9 بصافى شراء 85.6 مليون جنيه، والعرب %4.5 بصافى بيع 7.9 مليون جنيه.
قال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السوق مرجح أن تتحرك خلال الأسبوع الحالى فى نطاق (9800 – 10500) نقطة.
ورجح مواصلة السوق حركتها التصحيحية بتعاملات النصف الأول من الأسبوع، فيما ستكون تداولات النصف الأخير إيجابية.
وتوقع استمرار المستثمرين الأجانب فى الشراء، لكن بشكل انتقائى على حزمة من الأسهم أبرزها البنك التجارى الدولي، مع توصية بالشراء بين 60.70 و61 جنيهًا، مقارنة مع 63 جنيهًا الخميس الماضي.
وأشار إلى أن اتجاه الأجانب للشراء الأسبوع الماضى يشير إلى أن أسهم السوق وصلت لمستويات جاذبة.
وقال محمد كمال، الرئيس التنفيذى لشركة رواد لتداول الأوراق المالية، إن مستوى 10500 سيحدد اتجاه السوق الأسبوع الحالي، لافتا إلى أن التراجع دونه يتجه به لمستويات 9800 نقطة، و تجاوزه لأعلى يصعد به إلى 10400 نقطة.
لفت إلى أن السوق لا زالت تخضع لعمليات المتاجرة السريعة وبشكل خاص من الأطراف المحلية، لاقتناص فرص الربح المتاحة، فيما توقع تحرك سهم البنك التجارى الدولى بين 62 و65 جنيهًا.