توقع خبراء التحليل الفنى هبوط مؤشر البورصة الرئيسى «EGX30» لقرب مستويات 10000 نقطة، وتحوله إلى المسار الهابط قصير الأجل عقب كسر الدعم العام 10600 نقطة تحت وطأة التخوفات من أحداث التوترات مع ليبيا وإثيوبيا.
وأنهى «EGX30» تعاملات أمس على انخفاض بنسبة %1.53، مسجلا 10282 نقطة، وتراجع موشر المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100 EWI» بنسبة %1.15، عند 2177 نقطة، كما هبط EGX70 EWI ،%1.17 مسجلا 1404 نقاط.
و بلغت قيم التداول على الأسهم نحو 733.3 مليون جنيه، وفقد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة نحو 6 مليارات جنيه ليسجل 568.9 مليار، مقابل 574.9 مليار مستوى الإغلاق السابق.
وقال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفنى بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر «EGX30» أكد تحوله للمسار الهابط على الأجل القريب، بعدما كسر مستوى الدعم المهم 10600 – 10575 نقطة الأسبوع الماضى واستكمل الهبوط ليكسر أيضا مستوى الدعم التالى 10400 نقطة أمس.
وأضاف أن تأكيد المؤشر خلال تعاملات اليوم على كسر مستوى 10400 نقطة، يدفعه لاستهداف مستويات قريبة من 10000 نقطة على الأجل القريب.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الأسهم المتداولة فى السوق سجلت هبوطا خلال تعاملات أمس، إلا أن الحكم على التحركات يظل مرهونا بسهم التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر، وذلك مع عودة المستثمرين الأجانب للتعاملات اليوم.
من جانبه، يرى ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنين، أنه فى ظل عدم وضوح الرؤية حول التوترات الجيوسياسية والتطورات الأخيرة فى ليبيا، وكذلك ملف سد النهضة، تظل النظرة لتحركات البورصة سلبية.
وأوضح أن التوترات الجيوسياسية خلقت ضغوطا بيعية قوية على أغلب القطاعات والأسهم المكونة لمؤشر «EGX30» مما دفعه لفقدان مايقرب من 860 نقطة حتى تعاملات أمس.
ولفت إلى أن المؤشر فقد نقطة دعم مهمة بالقرب من 10600 نقطة الأسبوع الماضي، وأكد ذلك بالبقاء أسفلها أمس مما يرجح استهداف مستويات الدعم قرب 10100 – 10000 نقطة على الأجل القريب.
وتوقع تماسك «EGX30» قرب10000نقطة، ولو بصفة مؤقتة ومحاولة إعادة التجربة على10600 – 10550 خلال الأسبوع الجارى والمقبل، مرورا بالدعم الفرعى عند 10400 نقطة.
ونصح بالابتعاد تماما عن استخدام التمويل الهامشى فى الفترة الحالية التى قد تحمل المزيد من التذبذب بسبب كثرة تداول الأخبار والأحداث السياسية. وسيطر البيع أمس على تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية بقيمة 45.3 مليون جنيه، و20.9 مليون على الترتيب، وسجلت العربية صافى شراء بقيمة 10.2 مليون