سجلت خسائر البورصة المصرية حوالي 49 مليار جنيه خلال شهر مايو الماضي، نتيجة حالة الضعف والتذبذب التي شهدتها السوق بتلك الفترة بضغط عدة تأثيرات.
ووفقًا لبيانات البورصة المصرية، هبط رأس مالها السوق خلال تلك الفترة بواقع 6.9% ووصل 666 مليار جنيه بآخر جلسة بشهر مايو الماضي، مقارنة مع 715 مليار جنيه بمستهل تعاملات الشهر .
يُذكر أن آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وجهت طلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بشأن استمرار نزيف خسائر البورصة المصرية.
وفقًا لما نشرتهُ «المال» أمس الثلاثاء فإن النائبة قالت في طلبها إن البورصة المصرية تعيش حالة من الهبوط وتذبذب الأداء، منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، عنوانها الأبرز خسائر متتالية لُحقت بالبورصة بدأت منذ شهر أبريل الماضي وصولًا إلى شهر مايو الحالي، وصلت إلى 22 مليار جنيه خلال الأسبوع الأخير من الشهر المُنقضي، وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 11.3 مليار جنيه خلال جلسات أبريل الماضي.
وأرجعت خسائر البورصة المصرية إلى عوامل خارجية أبرزها الحرب الروسية على أوكرانيا وارتفاع نسب التضخم العالمية، وأسعار الشحن وتأثر سلاسل الإمداد، وعوامل داخلية؛ أبرزها فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على المستثمرين، وتراجع برنامج الطروحات الحكومية، مضيفًا أن استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا سيواصل التأثير سلبًا على السوق خلال الفترة المقبلة.