واصلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطها الممتد من الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء وسط ضغط بيعي للمستثمرين العرب والأجانب.
وتراجع مؤشر البورصة “egx30” الرئيسي 0.15% ليصل إلى 14694 نقطة، ومؤشر “egx70” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.38% إلى 549 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.36% إلى 1456 نقطة.
وانخفض المؤشر الرئيسي أمس الإثنين بنسبة %0.18 عند 14769 نقطة بسبب عمليات جني الأرباح، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.73 عند 551 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقا %0.18 إلى 1462نقطة.
وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني بشركة «كايروكابيتال» لتداول الأوراق المالية، إن السوق تعرضت لعمليات جني أرباح خلال النصف الثانى من الجلسة بعد ارتفاعه في التعاملات الصباحية.
وأوضح أن السوق تشهد عمليات بيعية كلما اقتربت من مستوى المقاومة الأقرب عند 15100 نقطة، وهي منطقة المقاومة الأقرب على الأجل المتوسط، التي تحدث عمليات جني أرباح بالقرب منها.
لفت إلى أن السوق لديها مستوى مقاومة آخر عند 15300 نقطة، مؤكدا أنه من الصعب اختراقهما من المرة الأولى، بينما يظل مستوى الدعم الأقرب عند منطقة 14500 نقطة، التي من الوارد ملامستها.
يرى ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن السوق ما زالت لديها الفرصة للتحرك الإيجابى خلال الشهر الجاري، حتى لو تخللها عمليات تصحيح بين جلستين أو 3 جلسات.
أشار إلى أن السوق ما زالت تختبر مستوى 14500 نقطة، خلال الشهر كمقاومة رئيسية، وحال الثبات أعلاها بمستويات سيولة مرتفعة، يختبر منطقة 15300 نقطة على الأجل المتوسط.
أوضح أن المستثمرين يترقبون اجتماع البنك المركزى الخميس المقبل، وتشير الترجيحات بخفض الفائدة بواقع %0.5 على الأقل، وحال تحقيق ذلك يكون هناك فرص للوصول إلى 16000 نقطة قبل نهاية العام.
أكد أن القطاع العقارى أبرز المستفيدين من خفض الفائدة، ثم قطاع البنوك مع توقع تحركات إيجابية لقطاع النقل والقطاع المالى غير المصرفى، بجانب استمرار أفضلية القطاع السياحى فى ظل مرور اسهمه بحركة تصحيحية مؤقتة بشكل عرضي، ما قد يدفعها للصعود مره أخرى الفتره المقبلة.
أوضح أن المؤشر الرئيسى نجح فى تحقيق مستهدفه للأسبوع الأول من الشهر الحالى عند 14800 نقطة، ليدخل فى مرحلة تصحيح بجلسة الأربعاء، ويعاود الصعود سريعا بجلسة الخميس نهاية الأسبوع السابق قبل أن يهبط خلال جلسة اليوم الثلاثاء، فى إشارة لوجود القوى البيعية قرب المستويات الأخيرة.