البورصة المصرية تواصل الصعود بالمنتصف بدفع مشتريات للعرب

البورصة المصرية تواصل الصعود بمنتصف تعاملات الاثنين

البورصة المصرية تواصل الصعود بالمنتصف بدفع مشتريات للعرب
رجب عزالدين

رجب عزالدين

12:50 م, الأثنين, 21 يونيو 21

واصلت مؤشرات البورصة المصرية حالة الصعود الممتدة منذ الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم الإثنين وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب.

وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 2.45% عند 10037نقطة وذلك حتى الساعة 12.30.

بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 2.51 % إلى 2387 نقطة، فى حين صعد “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 2.37% إلى 3332 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم حوالى 900 مليون جنيه تقريبا، واتجه المصريون و العرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع، وفقا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة التداول بالبورصة.

وسيطر اللون الأخضر على أغلب الأسهم المتداولة حتى المنتصف، إذ صعد 124 سهما من إجمالى 184 متداولًا، بينما هبط 15 وبقى 45 دون تغير.

وأغلقت البورصة المصرية تعاملات ، على أداء متباين لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للأجانب، وقيم تداولات بلغت 1.3 مليار جنيه على الأسهم.

خبراء فنيون: البورصة المصرية مرشحة للارتداد الصعودى

وتوقع ارتداد مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "EGX30" لأعلى مستهدفا مستوى 10115 – 10130 نقطة بالأجل القريب، والذى يُعد اختراقه أول إشارة لعودة التحركات الإيجابية للمؤشر.

وقال أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «كايروكابيتال» لتداول الأوراق المالية إن هبوط المؤشر أمس لقرب الدعم الفرعى 9800 نقطة قد يؤهله للارتداد التصحيحي، مستهدفا الصعود لمستوى 10115 نقطة بالجلسات القادمة.

 ورهن جمال الدين تحول المؤشر للتحركات الإيجابية بتمكنه من اختراق مستوى 10115 نقطة.

من جانبه أشار ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إلى تباين مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس، حيث فقد المؤشرالرئيسى نحو 68 نقطة، مستكملا الهبوط دون مستوى المقاومة الرئيسى 10000 نقطة.

وأوضح نبيل أن هبوط  EGX30 لقرب مستوى الدعم 9700 – 9800 نقطة، قد يؤهله للارتداد التصحيحى فى اتجاه 10130 نقطة.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة، قال نبيل إن "EGX70 " أغلق على ارتفاع بما يقارب 32 نقطة، ليظل مستهدفا مستوى المقاومة  2352 نقطة.

وأشار نبيل إلى أن القطاعات الأفضل جذبا للقوى الشرائية حاليا هى القطاع الصناعى والبتروكيماويات ثم الأغذية، مرجحا ظهور بعض بوادر القوة الشرائية على أسهم قطاع العقارات على الأجل المتوسط، مع ظهور نتائج الأعمال.