البورصة المصرية تواصل الأداء المضطرب في ختام جلسة الاثنين

البورصة المصرية تغلق على أداء متأرجح لمؤشراتها

البورصة المصرية تواصل الأداء المضطرب في ختام جلسة الاثنين
رجب عزالدين

رجب عزالدين

4:47 م, الأثنين, 29 مارس 21

أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الاثنين على أداء مضطرب لمؤشراتها، بهبوط المؤشر الرئيسى EGX30، وصعود نظرائه بشكل قوى.

وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 1.19% عند 10738 نقطة.

بينما صعد مؤشر “” للأسهم المتوسطة بنسبة 2.39% إلى 1952 نقطة، و“egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.54% إلى 2900 نقطة.

وبلغت قيم التداولات على الأسهم مليار جنيه تقريبا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع.

وسيطر اللون الأخضر على أداء معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 115 سهمًا من إجمالي 187 متداولًا، بينما هبط 44، وبقي 28 دون تغيير.

وانخفض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بقيمة 2.8 مليار جنيه، ليصل 652.5 مليار جنيه، مقارنة بنحو 655.3 مليار جنيه بنهاية جلسة الأحد.

وأغلقت البورصة المصرية  على أداء مضطرب لمؤشراتها، بصعود مؤشرين بشكل قوي، وهبوط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.03% عند 10867 نقطة.

البورصة المصرية : خبراء يتوقعون حركة تصحيح بدعم صندوق السيولة

وتوقع صعود البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي، بما يتيح الفرصة لاسترداد جزء من الخسائر القوية التي تكبدتها الأسبوع الماضي.

وقال سمير عزمي، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة بلوم لتداول الأوراق المالية إن السوق ستشهد ارتدادة صعودية خلال الأسبوع الحالى تعوض معها جزءًا من خسائرها السابقة، لتتجه نحو 10900 و 11050 نقطة، فى ظل تحسن أحجام التداولات.

وتوقع عزمى إن الأسهم القيادية التى لم تتأثر بقوة فى طوفان تراجعات الأسبوع الماضى حركة إيجابية، وأبرزها سهم البنك التجارى الدولى الذى يستهدف مستويات نحو 63.5 و 65.5 جنيه، بعد كسر مستويات 60 جنيها بنهاية الأسبوع المنقضي.

وأشار إلى أن أحد المحركات القوية للصعود المتوقع هو إعلان «الرقابة المالية» والبنك المركزى المصرى تأسيس صندوق لتمويل شركات الوساطة، ما يعزز ثقة المستثمرين بالسوق، فضلًا عن تراجع الأسهم لمستويات جاذبة للشراء.

وأعلنت  الأربعاء الماضى عن اتفاقها مع البنك المركزي المصري على إنشاء صندوق لتقديم مزيد من السيولة ببورصة الأوراق المالية.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن ذلك يأتي في إطار الدور الذي يَقوم به البنك المركزي المصري لدعم الأسواق ومنها بورصة الأوراق المالية، وسعياً منه لتنشيط أحجام التعاملات بالبورصة.

وأوضحت أن هذا الصندوق سيمول شركات الوساطة المالية بما يعمل على زيادة حجم السيولة بالبورصة المصرية ودخول مستثمرين جدد، إضافة إلى زيادة الملاءة والقدرة المالية للمستثمرين الحاليين.

البنك المركزي : حجم الصندوق مليار من أصل عشرين جاهزة فى أى وقت

قال رامى أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزي، لـ«» إن أموال صندوق تمويل شركات الوساطة المالية فى البورصة تعتبر جزءًا من مبلغ 20 مليار جنيه ، رصدها البنك لدعم البورصة المصرية سابقا، كاشفا أن حجم الصندوق سيكون مليار جنيه.

وأفاد نائب محافظ «المركزي» بأن الجزء المستخدم من مبلغ العشرين مليار جنيه محدود، وأن القيمة بالكامل متاحة لدعم البورصة فى أى وقت، وذلك فى حال وجود تذبذبات غير مبررة.

لافتا إلى حدوث موجة تصحيح للأسهم خلال جلسة أمس بمجرد الإعلان عن الصندوق الجديد للسيولة.

وأشار إلى أن الهدف من المبادرة التى تتم بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية هو إتاحة سيولة لعملاء شركات الوساطة عبر آلية الشراء بالهامش.

وتابع: «السيولة بقيمة 20 مليار جنيه متاحة ويستطيع البنك المركزى التدخل فى أى وقت لمواجهة التذبذبات غير المبررة»، مؤكداً أن الهدف هو توفير سيولة للمتعاملين وليس دعم أسعار أسهم محددة.