قررت إدارة البورصة المصرية اعتبار يوم الخميس القادم أجازة رسمية بمناسبة عيد 6 أكتوبر المجيد على أن يستأنف التداول اعتبارا من الأحد القادم.
وأصدر مجلس الوزراء المصري أمس الأحد قرارا باعتبار الخميس القادم أجازة رسمية بمناسبة عيد 6 اكتوبر، كما قرر البنك المصري المركزى تعطيل العمل بالبنوك الأحد.
كما قرر المجلس اعتبار يوم السبت القادم أجازة رسمية بمناسبة المولد النبوي للشريف.
وافتتحت البورصة المصرية تعاملات جلسة الإثنين على صعود محلوظ لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للعرب والأجانب، حتى أول ساعة من التداولات.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 0.3% عند 9716 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة بنحو 0.38% ليسجل 2225 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بحوالى 0.33% عند مستوي 3150 نقطة حتى الساعة 11:00
وأغلقت البورصة المصريةعلى هبوط جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للعرب والأجانب، وحجم تداولات 724 مليون جنيه على الأسهم.
وتوقع أن تسجل البورصة المصرية أداء عرضيًّا مائلًا للهبوط، الأسبوع الحالى، فى ظل استمرار تأثرها بالأوضاع السلبية للأسواق العالمية، وغياب المحفزات والأخبار الجوهرية الداعمة.
خبراء: البورصة المصرية مرشحة لحركة عرضية هابطة خلال الأسبوع الحالي
وقال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السوق المحلية تعانى غياب المحفزات والأخبار الداعمة، متابعًا أن الصعود الانتقائي يهيمن على قطاع البتروكيماويات.
ولفت إلى وجود بعض العوامل الإيجابية التى ظهرت مؤخرًا، ومنها تراجع مبيعات الأجانب فى سبتمبر الماضى، فضلًا عن الحركة الشرائية القوية من المؤسسات المحلية.
ورجح أن يتحرك “EGX30” فى نطاق عرضى مائل للهبوط بين 9500 و10000 نقطة على المدى القصير، متابعًا: أن المزيد من التراجع لسهم البنك التجارى الدولى سيؤدى إلى ضغوط إضافية على المؤشر.
وكان سهم البنك التجارى الدولى قد تراجع، الأسبوع الماضى، بواقع 4.08%، مغلقًا عند 25.130 جنيه.
وأكد عبد القادر أن “السبعيني” يشهد حركة إيجابية قوية في الفترة الراهنة، مع نشاط أسهمه.
وأوصى بالشراء على مجموعة من الأسهم شملت “المصرية للاتصالات” عند 16.70 جنيه، و”أبوقير للأسمدة” 24 جنيهًا، و”الإسكندرية للزيوت المعدنية” (أموك) 4 جنيهات، و”سيدى كرير للبتروكيماويات” 7.10 جنيه.
وقال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، إن السوق تعانى غياب الأخبار الإيجابية الداعمة، والجاذبة لسيولة جديدة، مما يؤدى إلى تحركات عرضية فى نطاق 9600، لافتًا إلى أن الاستقرار أعلى هذا المستوى قد يؤدى إلى الوصول إلى 10000 نقطة.
ويرى أن مشكلة عدم استقرار سعر الدولار أحد الأسباب التى تحُول دون عودة المستثمرين الأجانب للسوق حاليًّا.
ولفت إلى أن “السبعينى” يشهد حراكًا قويًّا مؤخرًا مع نشاط عمليات المضاربة على بعض أسهمه، وهو ما ظهر بوضوح فى تعاملات الأسبوع الماضي.